القاهرة _إسلام خيري
كشف الفنان باسم سمرة أن ترشحيه للقيام ببطولة مسلسل "الكيف " المقرر عرضه رمضان المقبل جاء عن طريق ترشيح كلا من منتج المسلسل الأستاذ عبد الله أبو الفتوح ومخرج العمل الأستاذ محمد النقلي له .
وأعلن باسم في حديث خاص إلى"صوت الإمارات" أنه وافق على المسلسل فور قراءة السيناريو الذي كتبه المبدع احمد محمود أبو زيد فهو يعد من الكتاب الموهوبين الذين لهم تاريخ حافل بتقديم الأعمال الناجحة والمميزة في الدراما المصرية فقيامي ببطولة عمل يقوم هو بكتابته شيء مهم جدا بالنسبة لي فضلا عن وجود الأستاذ الكبير والرائع المخرج محمد النقلي وكذلك فريق عمل مميز يضم كوكبة من النجوم كالفنان احمد رزق والفنانة لوسي ومريهان حسين وآخرين.
بالإضافة إلى كل ذلك موضوع المسلسل وقصته التي تلقي الضوء علي قضية مهمة للغاية وهي قضية المخدرات والإدمان لكن بشكل جديد ومعاصر فكل هذه العناصر جعلتني الم اخذ وقت في التفكير للموافقة علي المسلسل وإنما وافقت علية بسرعة جدا بمجرد عليه علي نظرا انه فعلا عمل مميز بكل المقاييس.
وعن وجود فيلم "الكيف" وتم عرضه سابقا أفاد انه قصة ومضمون مسلسل "الكيف" مختلف تماما عن الفيلم إذ انه كان يقلي الضوء في الماضي على المخدرات كالحشيش والبانجو ولكن في المسلسل الموضوع تطور واختلف كثيرا إذ انه المسلسل يناقش الإدمان الحديث والمتنوع إذ يوجد العديد من أنواع المخدرات كالترامادول والمنشطات الجنسية والرياضة وحتى الفيس بوك تم تناوله في المسلسل كنوع من أنواع الإدمان ففي هذا المسلسل عرفت أنواع عديدة من المخدرات لم أكن اعرفها في حياتي هذا بالإضافة إلى السيناريو والحوار واللغة التي نتحدث بها في المسلسل لغة حديثة مختلفة تماما عن الفيلم فضلا عن وجود شخصيات وقضايا جديدة علي المسلسل رومانسية واجتماعية وغيرها .
وعن فكرة المقارنة بينه وبين الساحر محمود عبد العزيز خصوصا انه يقدم شخصيته التي قدمها في الفيلم قال: احترامي وحبي الشديد للساحر ولكني لا أخاف من المقارنة نهائيا بالعكس التحدي يحفزني أكثر على العمل والاجتهاد في الشخصية ولكني أود التوضيح أن الشخصية التي أقدمها في المسلسل مختلفة تماما عن الفيلم فهي لا تحتوي سوى علي الاسم فقط ولكن طريقة الأداء وكل شيء مختلف تماما علي الشخصية التي قدمها الساحر في الفيلم فأنا لا أقلد الساحر ولكني أقدم مزاجنجي بطريقة حديثة في عام 2016 .
وأضاف إنه اشترط علي الشركة المنتجة تقديم مجموعة من الأغاني الحديثة تكون مختلفة نهائيا عن الاغاني التي قدمها الساحر في الماضي في الفيلم وبالفعل الشركة استجابة لذلك ولأول مرة في مشواري الفني أقوم بالغناء من اجل "الكيف"و "أتمني أن صوتي يعجب الناس" .
وعن وجود حلول داخل المسلسل لمعالجة الإدمان أفاد أن تسليط الضوء علي المشكلة وطرحها هي في حد ذاتها يعد حل لها إذ يجعل الحكومة وجميع مؤسسات الدولة تتجه إلى المشكلة ومحاولة ايجاد حلول لها ليتم القضاء عليها وذلك لأنه في العمل الدرامي ليس مطالب من المؤلف او الفنان أن يخلق ويقدم حل للمشكلة أو القضية المطروحة ولكن ذلك يكون من قبل الجهات المعنيه .
وعن المنافسة في رمضان أفاد انه ينتظر المنافسة في رمضان من النجوم الشباب أمثال طارق لطفي و وخالد الصاوي ولكن الأستاذة الكبار أمثال الزعيم عادل إمام والساحر محمود عبد العزيز والدكتور يحيي الفخراني فهولاء نجوم كبار لهم جمهورهم الخاص بيهم والذي ينتظرهم ولا يوجد بيني وبينهم أي منافسة فهولاء اكبر من ذلك بكثير .
وعن ظاهرة تحويل الأفلام السينمائية إلي مسلسلات أوضح أنها ليست ظاهرة وإنما هي حالات قليلة ولكنها ايجابية ففي هوليود في التسعينات أفضل الأعمال الدرامية التي حققت نجاح كبير هي المأخوذة عن أفلام سينمائية فالعبرة تكون بالموضوع والقضية المطروحة فالادمان مثلا من الممكن تقديمه في أكثر من عمل بتناوله بمضمون وطريقة معالجة مختلفة. وعن تفكيره في تقديم شخصيات تاريخية الفترة المقبلة كما فعل في تقديم شخصية عبد الحكيم عامر في مسلسل "صديق العمر " قال انه يتمني ذلك خصوصا الشخصيات التي ظلمها التاريخ لاعتبارات خاصة كأسباب سياسية مثلا أو غيرها فأنا أتمنى تقديم شخصية أول رئيس لجمهورية مصر العربية وهو الرئيس محمد نجيب إذ أن هذا الرجل تعرض ظلم كبير من قبل التاريخ.
وعن فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن" أفاد انه هو كاتب القصة الفيلم وتأليف احمد عبد الله وإخراج يسري نصر الله ويضم كوكبة من النجوم كالفنانة ليلي علوي ومنة شلبي ومحمد فراج وعلاء زينهم وأنعام سالوسة وهذا العمل تتوافر فيه جميع مقومات وعناصر النجاح اللازمة لإنجاح أي عمل فني فهو يحتوي علي مخرج مبدع أخر أفلامه السينمائية فيلم "بعد الموقعة" كانت في مهرجان "كان" وكذلك مؤلف بارع وكوكبة من نجوم الصف الأول من الصعب تواجدهم في عمل واحد فكل هذا العناصر إذ توافرت في أي عمل فني بالتأكيد سوف تلاقي نجاح باهر وهذا ما ننتظره حين طرح الفيلم بدور العرض السينمائية .
وأردف قائلا :"انه يراهن على نجاح فيلم "الماء و الخضرة والوجه الحسن" خصوصا انه يتناول موضوع جديد وهو الريف وحياة الطباخين الذين يقومون بإعداد الطعام في الأفراح والانتخابات وجميع المناسبات العامة والخاصة ومعرفتهم بكل أسرار البيوت التي يدخلوها وذلك في إطار درامي اجتماعي تشويقي مختلف.
واختتم باسم حديثه عن حال السينما قائلا : أن السينما والدراما تعاني مشكلة كبيرة اقتصادية حالها كحال البلد تعاني من مشاكل اقتصادية في مختلف القطاعات ولكني متفاءل بأن المرحلة المقبلة سوف تكون أفضل وسيتحسن الإنتاج الفني وسيتم تقديم أعمال فنية مميزة وسوف تعود مصر للريادة في الفن من جديد ولكن المسألة مرتبطة بالوقت ليس أكثر