القاهرة _إسلام خيري
كشفت الفنانة مروة عبد المنعم أن سعادتها في البداية بوجودها ضمن كوكبة من النجوم كالفنانة غادة عبد الرازق وعبير صبري وسلوى خطاب وهيدي كرم ومروة اللبنانية بالإضافة إلي أن ردود الأفعال إلى جاءت عن الشخصية بالفيلم رائعة جدا وكانت ايجابية .
وأعلنت مروة في حديث خاص لـ"صوت الإمارات" أن فيلم "اللي اختشوا ماتوا" قد عرض عليها من قبل مخرج الفيلم إسماعيل فاروق ووافقت عليه للعديد من الأسباب وهي أن النص والسيناريو مكتوب بشكل رائع بالإضافة إلى أن قصة الفيلم نفسها رائعة خاصة انه يلقي الضوء على قضية هامة جدا داخل المجتمع المصري وهي نظرة المجتمع للمرأة التي تعيشها بمفردها فضلا عن فكرة وجود سبع نساء في مكان واحد فكرة جديدة ومميزة وغير متداولة في كثير من الأفلام السينمائية فهي فكرة مختلفة كما انه ليس فيلم تافهه مثلما يوجد في كثير من الأفلام السينمائية التي يتم طرحها بدور العرض فهو من نوعية الأفلام الهادفة ذات المضمون والتي تحمل قضية معينة لكي يتم تسليط الضوء عليها بالإضافة إلى وجود نجمات كبار للقيام ببطولة الفيلم، وتتابع مروة : أيضا الدور والشخصية جديدة علي تماما ومختلفة عما قدمته من قبل و فيلم "اللي اختشوا ماتوا" من الأفلام المميزة بالنسبة لي وجعلني أقدم على المشاركة فيه .
وأفادت عبد المنعم، عن الرسالة التي تريد توصيلها من خلال مشاركتها في الفيلم ، أنها تريد أن تقول للمشاهدين والجمهور إن " المرأة التي تعيش بمفردها ليست متهمة أو سيئة السمعة لمجرد أنها تعيش لوحدها " فالفيلم يدافع عن نظرة المجتمع للمرأة التي تعيش بمفردها خصوصا انه للأسف الشديد في المجتمعات الشرقية المرأة دائما مظلومة فأي تصرف تقوم به يتم فهمه خطأ وبطريقة سيئة فمثلا يتم مهاجمة فيلم "اللي اختشوا ماتوا" لمجرد انه بطولة نسائية فهذا بداية الظلم للنساء والمرأة فالفيلم تم مهاجمته من قبل ان يتم طرحة بدور العرض السينمائية لمجرد انه فيلم نسائي.
وكشفت عبد المنعم عن تنصيف الفيلم " للنساء والكبار فقط" أن هذا لا يقصد به وجود أي مشاهد ضد الرقابة أو مشاهد خارجه عن عاداتنا وتقاليدنا بالعكس الفيلم لا يحتوي على أي مشهد خارجه وإنما كل ما في الأمر وهو أن القضية لن يستطيع الأطفال أن يفهموها كما أنها قضايا تخص النساء بالدرجة الأولي لذلك تم تنصيف الفيلم للنساء فقط، وعن الأخبار التي تم انتشارها حول وجود مشاكل بينها وبين باقي بطلات العمل قالت أن كل هذه الأخبار والمعلومات المغلوطة هدفها تشويه صورة أبطال الفيلم لدي جمهورهم ولكن كل هذه الأخبار عاريه تماما من الصحة فقد كان يسود كواليس تصوير الفيلم روح المحبة والآلفة والمرح ولم يوجد أي مشاكل بيننا، وأضافت: "كل ما يقال عن تدخل الفنانة غادة عبد الرازق في تفاصيل العمل وفرض رأيها نفت ذلك وقالت : بالعكس غادة ملتزمه تماما بتعليمات المخرج وتقوم بتنفيذها".
وأفادت عبد المنعم أنها ترى أن المرأة المصرية مظلومة بشدة داخل المجتمع وذلك لأننا للآسف الشديد مجتمع ذكوري يفضل الرجل على المرأة في كل شيء ويجعل أي تصرف يقوم المرأة به محل الشبهات وذلك لأنه لا يوجد لدينا في مصر ثقافة احترام المرأة ونادرا ما نجد فئة أو طائفة تقدر المرأة وتحترمها في مصر، وعن أسباب قلة وجودها في الأفلام السينمائية قالت أنها لا تريد التواجد في السينما لمجرد التواجد خصوصا انه عرض عليها العديد من الأفلام السينمائية ولكنها تكون هابطة ودون المستوي وهي تريد العودة والتواجد في السينما بالأفلام الجيدة والمميزة فالتواجد ليس له أهمية في الأفلام الهابطة ولكنة يضر الفنان ولا يفيده .
ووأكدت عبد المنعم مشاركتها الجزء الثاني من مسلسل "يوميات زوجة مفروسة اوي"، وقالت: "كان لابد من المشاركة في الجزء الثاني وذلك لان الجزء الأول حقق نجاح كبير جدا كما إنني تلاقيت ردود أفعال ايجابية ومشيدة بشخصيتي في الجزء الأول من المسلسل فضلا عن أن الجزء الثاني يحتوي على قضايا وموضوعات جديدة أفضل من الجزء الأول خاصة أن العلاقات الأسرية بين الرجل وزوجته وأولاده "قماشه حلوة" يمكن من خلالها تقديم العديد من القصص والأجزاء المفيدة والناجحة والتي تكون مأخوذة من الواقع المعاش وتعبر عنه وذلك في طل مؤلف وكاتبة رائعة كأماني ضرغام" .
واختتمت مروة حديثها بان اهتمامها بقضايا المرأة وعرضها سواء من خلال شاشات التليفزيون في "يوميات زوجة مفروسة اوي" او من خلال السينما في "اللي اختشوا ماتوا " جاء عن طريق الصدفة ولم تكن ترتب لذلك نهائيا ولكنها تتمني أن تستمر في طرح العديد من القضايا التي تخص المرأة لإيمانها الشديد بأن المرأة مظلومة ومطحونة داخل المجتمع المصري.