القاهرة سهير محمد
أكد الفنان اللبناني وليد توفيق أنه يعيش حالة من الإستقرار والسلام النفسي مع زوجته ملكة جمال لبنان السابقة جورجينا رزق وأولادهما علي ونور والوليد، مشيراً الى أن اعتزال زوجته الأضواء قبل سنوات كان اختياراً شخصياً وهما سعيدان معاً بهذا القرار، كونه ينتمي الى أسرة لها عاداتها وتقاليدها، وهو شخصياً فضّل أن تتفرّغ زوجته لرعاية العائلة، مع أنه بعيد كل البعد عن "سي السيّد".
وتحدث وليد توفيق في مقابلة خاصة مع "صوت الإمارات" عن عائلته قائلا :
" الحمد لله أن رزقني ربّي بعائلة أتشرّف بها من أبناء و زوجة ناضجة تهتم بكل أمور حياتي". وأضاف وليد واصفاً زوجته بأنها إمرأة فدائية وعنيدة في قراراتها، فهي من عائلة مسيحية اعتنقت الإسلام في زواجها الأول والثاني، وواجهت معارضة عائلتها. وتابه وليد أنه وجورجينا قد قاما ببناء عائلة يفتخران بها. وأكمل أن "علي"، وعلى الرغم من أنه إبن جورجينا من زواجها الأول، إلا أنه يعتبره ابنه البكر ويحرص أن ينادي زوجته دائما بـ "إم علي".
وأضاف وليد توفيق أن زوجته كانت فدائية أيضاً عندما قرّرت اعتزال الأضواء والشهرة، وأنه لم اتدخّل مطلقاً بقرارها لأنه من الأمور المصيرية ولابد ان ينبع من داخلها حتى لا تندم عليه يوماً.
وكشف توفيق في اللقاء عن أهم الأشخاص الذين لعبوا دوراً مهماً في مشواره الفني حيث قال: "اعتبر نفسي فناناً محظوظاً لأنني التقيت في بداياتي الفنية بعمالقة الفن، بدءا من الملحن بليغ حمدي وموسيقار الاجيال محمد عبدالوهاب الذي سمح لي الأخير ان أغني أشهر أغنياته "بلاش تبوسني في عنيا" بأسلوبه الخاص وقد لاقت نجاحاً كبيراً حيث أشاد عبد الوهاب شخصياً بأسلوبي ي تأديتها، ما عوّضني عدم حصول فرصة تعاون معه لحنياً".
وذكر وليد المنتج صبحي فرحات أحد الأشخاص الذين أثروا أيضا في مسيرته حيث قدّمني في اول حفل لي جرى في منزله، ضمّ آنذاك عمالقة الفن أمثال عبدالوهاب وعبدالحليم وفايزة احمد وشادية وبليغ حمدي، حيث عزفت على العود احدى مقطوعات ملك العود فريد الاطرش.
وأشار توفيق الى أن بطولته للعديد من الأفلام كانت عاملاً مهماً في نشر اغنياته، لكنه يعتبر نفسه مطرباً في الدرجة الأولى، قبل أن يكون ممثلاً ، لذلك عندما يعرض عليه اي عمل سينمائي او درامي يشترط فيه تقديم الأغنيات.
وعن رأيه في برامج اكتشاف المواهب وسبب اعتذاره عن المشاركة فيها، أكد أن هذه البرامج قد تكون سلاحاً ذو حدّين سواء بالنسبة الى المتسابق او الى لجنة التحكيم. فالمطرب الذي يشارك في لجنة التحكيم يظهر على طبيعته فيرى الجمهور الجانب الآخر من شخصيته، فإما ان يتقبلها وإما لا . اما بالنسبة الى المتسابق فبعد انتهاء البرنامج تغيب أخباره بسبب عدم رعاية موهبته، مشيرا الى أن سبب اعتذاره عن المشاركة في هذه البرامج هو صراحته التي قد لا تعجب المسؤولين.
واضاف توفيق انه تابع معظم برامج اكتشاف المواهب لكن أكثر ما أعجبه منها هو فكرة برنامج "ذا فويس" و"ذا فويس كيدز" لأن اختيار الموهبة يعتمد في البداية على الصوت.
وكشف توفيق عن سبب رفضه المشاركة في العديد من الإعلانات منذ سنوات طويلة حيث قال : "الإعلانات ليست من إختصاصي، فأنا مطرب ولست مروّج سلع. لقد رفضت في الماضي اعلاناً بمليون جنيه لأحدى ماركات شامبوهات الشعر فذهب العرض الى مطرب شهير".
وعبر وليد توفيق عن سعادته بحالة النشاط الفني التي يعيشها هذه الفترة حيث يستعد لإحياء عدد من الحفلات في الجزائر ولبنان وبعدها يستعد لتصوير اغنية "كيفاش" مع المخرج وليد نصيف، وهي احدى اغنيات البومه الأخير "وليد توفيق 2016" الذي قام بطرحه منذ عدة أسابيع وضمّ مجموعة من الأغنيات. وشارك توفيق اخيراً في احدى رحلات" ستارز اون بورد" مع عدد من المطربين العرب منهم نانسي عجرم وراغب علامة ونجوى كرم.