القاهرة _ سارة رفعت
كشفت الفنانة تارا عماد عن دورها في مسلسل "السبع بنات"، ومن المقرر عرضه قريبًا على إحدى القنوات الفضائية، معربة عن سعادتها بمشاركتها في العمل الفني الجديد. وأشارت إلى أن سبب موافقتها عليه، أنه يضم مجموعة من الفنانين المتميزين، ومنهم علا غانم، إيمان العاصي، ريم البارودي، ميريهان حسين، دنيا المصري، وحجاج عبد العظيم، وحسام الجندي، وأحمد عصام، وأحمد صيام، وعبير منير، وخالد حجاج عبد العظيم، ومن تأليف أحمد صبحي، وإخراج المتميز دائمًا محمد النقلي.
وأضافت عماد في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، أنها تجسد شخصية فتاة تدعى "نجلاء" وهي إحدى الشقيقات التي تقع في قصة حب مع "مجدي" الشخصية التي يجسدها الفنان حسام الجندي، وتشتعل الأحداث بشدة بينهما، ويقدم كل منهما تضحيات كبرى، تكشفها أحداث المسلسل، تجعلها تدخل في مشاكل مع شقيقاتها، ويتغير مجرى الأحداث في المسلسل بأكمله.
وانتقلت للحديث عن مشاركتها مع الزعيم عادل إمام والفنانة لبلبة، في مسلسل "صاحب السعادة"، قائلة "كانت تجربة ممتعة وثرية، وتعلمت منهما الكثير والكثير، فأضافوا لخبرتي المزيد، وشرف لي في بداية خطواتي الفنية أن أعمل معهم الإثنين، لا سيما أني أحبهم كثيرًا، فكان حلمي أن أعمل معهم، وبالفعل تحقق الحلم، فأعتبر نفسي محظوظة للغاية، وأتمنى أن يحالفني الحظ دائمًا مثل هذه المرة، فكانا الإثنين "وش الخير عليّ".
وتابعت "تعلمت من الزعيم عادل إمام، الالتزام بمواعيد التصوير، وأيضًا التمثيل بطبيعتي والابتعاد عن التصنع والافتعال، أما عن لبلبة فكانت الكواليس معها رائعة، وكنت أشعر أنها أمي، فهي ينبوع من الحنان".
وشاركت تارا، في فيلم "الهرم الرابع" و"تفاحة حوا" وتم عرضهما، وحققا نجاحًا جيدًا، فالأول جسد دور بنت مثالية في كلية هندسة، ويحبها يوسف الذي يجسد دوره الفنان أحمد حاتم، وتدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي وكوميدي، بينما الأخير جسدت من خلاله شخصية عايدة وهي شخصية متناقضة جدًا، وفتاة هادئة ولكنها تتصرف بطريقة غير مفهومة. وعن الدور الذي تتمنى تقديمه، كشفت تخوفها من أن يحصرها المنتجين والمخرجيين، في أدوار الفتاة الأرستقراطية، متمنية أن تجد السيناريو الذي تقدم من خلاله دور مختلف تمامًا عن ملامحها الرقيقة حتى تبرز موهبتها بإتقان، مثل دور فلاحة أو فتاة فقيرة بسيطة، أو فتاة من منطقة شعبية ومكافحة".
وواصلت تارا عماد حديثها، قائلة "بالتأكيد أتمنى العمل مع الفنان عادل إمام مرة أخرى، وأيضًا حلمي مشاركة النجم الأجنبي جورج كلوني والبتشينوا في عمل ما، أما بالنسبة للسيدات، فكنت أتمنى العمل مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة الله يرحمها، بينما حاليَا بالطبع يسرا". ونفت إمكانية ترك مجال التمثيل أو الأزياء، قائلة "لا أريد أن أترك تلك المجالين، فكلاهما قريب إلى قلبي، ولكن التمثيل هو الأهم بالنسبة ليّ حاليًا، خاصة أن دراستي تجبرني على التركيز في مجال واحد فقط، وهذا لا يعني أنني أترك المجال الآخر، ولكن عندما يتوفر لي بعض الوقت بالتأكيد سأكون متواجدة".
وأوضحت أن كونها عارضة أزياء جعلها أكثر ثقة في نفسها بدرجة كبيرة، وتعلمت منه أهمية الوقت واحترامه لتحقيق النجاح، فضلًا عن كونه جعلها تكسر حاجز الخوف من الكاميرا. ووجهت العديد من النصائح إلى الفتيات، قائلة "احرصي على متابعة أحدث صيحات الموضة، ولكن لا ترتدِ سوى ما يناسبك ويتناسق مع جسمك، ويجعلك تشعرِ بالراحة النفسية، من دون أن يقيد حركتك، وكذلك الحال بالنسبة للألوان، فليس شرطًا أن ترتدي على أحدث موضة، ولكن الأهم هو المظهر النهائي التي تظهرِ به". وعن حصولها على لقب ملكة جمال أفريقيا لعام 2010، قالت "سعيدة جدا بحصولي على هذا اللقب، وفخورة كثيرًا بنفسي".
وأعلنت تارا أن والدتها هي مستشارتها الأولى في جميع أمور حياتها الخاصة والفنية، وهي من تمنحها القوة دائمًا، كما أنها تمثل لها نقطة ضعفها، حيث تنصحها دائما بعدم التخلي عن حلمها مهما كانت الصعوبات التي تواجهها. وأشارت إلى أنها تهوى الطبخ، فهي طباخة ماهرة، وتتعلم دائمًا أصنافًا جديدة، وتجيد صنع المكرونة بأنواعها، لأنها وجبتها المفضلة، مضيفة أنها تعشق اليوغا وتحب ممارستها باستمرار، لأنها تعطي الجسم والروح والعقل، الراحة اللازمة لهم، وتمارس رياضة المشي وركوب الخيل أيضًا، كما أنها في بعض الأحيان تكتب قصص قصيرة.