القاهرة _ محمد عمار
كشف الفنان أحمد عز عن شخصيته، في فيلم "الخلية"، الذي يصوره مع المخرج الكبير طارق العريان، قائلًا إنه يجسد دور الرائد سيف الضبع، وهو متخصص في مكافحة الإرهاب، ويستعرض الفيلم علاقاته الإنسانية والأسرية، وكيفية تعامله مع أسرته بشكل راقي، على الرغم من الضغوط التي يتعرض لها يوميًا في عمله، والذي من الممكن أن يتعرض فيه لأي محاولة اغتيال في أي لحظة.
وأوضح عز في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، أن الفيلم أعجبه كثيرًا، لأنه يغوص داخل النفس البشرية، ويستعرض حياة ناس عظماء يحمون مصر والمجتمع من أي خلل، قد يصيبه من الإرهاب الغاشم، والذي يعتبره العدو الأول للإنسانية الأن، مشيرًا إلى أن مشروع الخلية بدأ منذ فترة. وعن التعامل مع المخرج الكبير طارق العريان، أكد أنه متعه، لأنه يعرف كيفية التعامل مع النجوم، مشيرًا إلى أنه يرتبط بعلاقة صداقة قوية معه، وبينهما كيمياء.
وعن فترة التصوير الطويلة للعمل، بيّن أنه دائمًا ما يحب أن يجهز لأعماله وخاصة التي بها شخصيات، تحتوي على عمل متخصص، موضحًا أنه كان عليه أن يزيد من لياقته البدنية التي يستخدمها في أحداث الفيلم، وبالتالي يستعد كثيرًا قبل دخول التصوير، مشيرًا إلى أن "الخلية" كان مشروعًا عقب فيلم "أولاد رزق"، وتحدث مع المخرج للدخول فيه في أسرع وقت، بسبب فكرته الجيدة للعمل، مشيرًا إلى أنه يتوقع له النجاح، لأنه تعب كثيرًا فيه، وبذل مجهودًا كبيرًا وعن جلوسه مع بعض الشخصيات، مثل سيف الضبع، أوضح أنه فعل ذلك لأن الفنان الحقيقي الذي يريد أن يجيد في عمله عليه، أن ينقل مشاعر صادقة عبر الشاشة، ولن يأتي ذلك إلا بمعايشة الشخصيات التي يؤديها، مؤكدًا أن كل المجهود يهون أمام إعجاب المشاهد بالعمل وحبه للفنان.
وأكد أنه كثيرًا ما يتعرض للجمهور الذين يحبون أن يتصورون معه، موضحًا أنه يحب ذلك وكثيرًا من الناس ينتظرونه حتى ينهي مشاهده، ويأتون للسلام عليه، مشيرًا إلى أن هذه قمة السعادة له، وخاصة أن الأطفال والشباب الصغير يعرفه، مشيرًا إلى أن حب الجمهور هو نعمة من الله عز وجل، وأنه تعرض خلال الفترة الماضية لنزلة برد شديدة، جعلته يمكث في المنزل، لأكثر من أسبوع حتى يتعافى.
وأضاف عز أنه دائمًا ما يبحث عن الإضافة في مسيرته الفنية، ولذلك يجده الجمهور أنه يظهر على الشاشة الصغيرة كل عامين أو ثلاثة، معلقًا على أنه لا ينظر إلى الظهور على الشاشات الصغيرة، لمجرد الظهور ولكنه يفضل أن يظهر بعمل يظل عالقًا في أذهان المشاهدين، مثل "ملك روحي مع الفنانة يسرا، الأدهم مع سيرين عبد النور، الأكسلانس مع أحمد رزق"، وبشأن أصدقائه في الوسط الفني، قال إنه يحب كل زملائه. وأوضح أن أقربهم كل من تعامل معهم، ومنهم "السقا، وأحمد الفيشاوي، وأحمد رزق، وصلاح عبد الله".
واختتم حديثه قائلًا "في البداية وجدت من يقدمني ويثق في مثل الفنانة الكبيرة يسرا، والمخرجة إيناس الدغيدي، وبالتالي علينا أن نمد أيادينا لكل موهبة شابة تستحق ذلك". وعن المواقف التي لا يستطيع نسيانها طوال مشواره الفني، أوضح أنه لن ينسى عمله مع الفنان الراحل نور الشريف، في فيلم "مسجون ترانزيت"، والذي أصر على كتابة إسمي بعد اسمه، قائلًا له إنه يسانده. وأكد أنه لن ينسى موقف والدته الراحلة أثناء عرض مسلسل "ملك روحي"، والتي كانت تتحدث مع الكثير من الجيران لتنبههم لموعد حلقات ظهوره، فكانت سعيدة به، مشيرًا إلى أن والدته باقية معه بدعواتها وروحها الطاهرة. وعن هواياته كشف أنه يحب السفر والجلوس مع شقيقه، وممارسة الرياضة مثل السباحة وكرة القدم في بعض الأوقات.