الاسكندرية - محمد عمار
أكدت الفنانة وفاء عامر، أنها حرصت على حضور مهرجان الاسكندرية هذا العام، من أجل زيارة المحافظة التي ولدت وعاشت فيها، ولمساندة شقيقتها الصغرى الفنانة أيتن عامر، أثناء تقديم حفل إفتتاح المهرجان.
وعن رؤيتها لأيتن كمقدمة للحفل، أكدت وفاء في حديث خاص إلى "صوت الإمارات"، أن أيتن أثبتت موهبتها في الفن، وهي دائما ما تحرص على اختياراتها، مشيرة إلى أنها فخورة بها كثيرا، وقد بكت فرحا عندما علمت بانه وقع عليها الاختيار لتقديم حفل أفتتاح ألمهرجان، وحرصت على متابعتها قبل صعودها إلى المسرح، مؤكدة أن شقيقتها هي إبنتها وصديقتها في الوقت ذاته.
وأشارت عامر إلى أنها شاهدت الفيلم المصري "روج" الذي اشترك في المسابقة، واستمتعت به كمشاهدة بالدرجة الأولى وكممثلة بالدرجة الثانية ، موضحة أنه سيلاقى النجاح الذي يستحقه حين عرضه عبر شاشات السينما لأنه يتناول عددا من مشكلات الشباب وبخاصة البطالة.
وعن رؤيتها للسينما حاليا، أكدت عامر أن السينما تشهد حالة نشاط كبرى، لكن التنوع مطلوب، فالمُشاهد لا يحب مشاهدة نوعية واحدة من الأفلام، وبخاصة أن الموسم السينمائي أصبح مقسما على مدار السنة، مثل الدراما التليفزيونية.
وعن أحب أدوارها إلى قلبها، قالت وفاء إن هناك الكثير من الأدوار، منها "ملح الأرض" مع الفنان محمد صبحي ومسلسل "جسر الخطر" مع الفنان صلاح السعدني، كاشفة أنها سعيدة بـمسلسل "شطرنج"، إلا أنه لا يوجد جزء خامس منه.
أما عن ذكرياتها في مدينة الاسكندرية، فقالت إنها عاشت حياة عادية، لكنها كانت تتحمل المسؤولية، مشيرة إلى أنها كانت تسافر إلى القاهرة، من أجل دراستها في معهد التمثيل، ومشاركتها في أكثر من عمل أثناء دراستها، منها مسلسل "رأفت الهجان" الجزء الثاني، مع المخرج الراحل يحيى العلمي.
وعن الامنيات التي حققتها وماذا تتمنى أن تحقق في المستقبل أشارت عامر إلى أنها راضية عن مشوارها الفني، وعن حياتها المستقرة مع زوجها المنتج الدكتور محمد فوزي، إلا أنها لم تتمكن من تحقيق أمنيتها في الوقوف أمام الراحل أحمد زكي، الذي قابلته في إفتتاح فيلم "ناصر 56" وعبّرت له عن أمنيتها في العمل معه، إلا أن العمل المناسب لم يأت حينها، موضحة أن لزكي عبقرية في الأداء لا مثيل لها ، وهو من الفنانين الكبار في مصر، الباقين بأعمالهم.
وعن أحب الألوان إليها، قالت وفاء إنها تحب الأصفر والأزرق والأسود، وهي تحب إرتداء الاكسسوارات وشرائها بإستمرار، مشيرة إلى أنها بارعة في الطهي، وأحب المأكولات إلى قلبها المحاشي على أنواعها، أما أكثر ما يبكيها فهي دموع الأطفال.
هذا واستغلت وفاء تواجدها في الاسكندرية، لزيارة المرسي أبو العباس، والإمام البوصيري، من أجل الدعاء لمصر وللشعب العربي.أما لماذا لا تقوم بنشر خواطرها لانه معروف عنها براعتها في الكتابة أجابت " الكتابة هي الهواية المحببة الي قلبي ولكنني أحتفظ بما أكتب لنفسي " وعن علاقتها بإبنها الوحيد عمر قالت وفاء "عمر إبني وصديقي وحبيب عمري وأنا أشرف على كل كبيرة وصغيرة في حياته وهو بدوره يعتبرني صديقته المقربة وأجمل ما في علاقتنا أنه لا يخفي عني شيئاً لأنني علمته منذ صغره على الصدق والصراحة وأن لا يخاف من أحد سوى الله عز وجل .