القاهرة- فاطمة علي
أعربت الفنانة كندة علوش عن سعادتها كعضو لجنة تحكيم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته التاسعة والثلاثين في المسابقة الدولية للمرة الأولى، مضيفة: "تحمّست جدا لهذه الدورة من المهرجان لأنه من أهم وأعرق المهرجانات في العالم وأي فنان عربي يتمنى أن تكون له أعمال مشاركة في المهرجان".
وأضافت كندة علوش، خلال حوار لها مع "صوت الإمارات"، أن السيدة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة، طلبت منها المشاركة كعضو في لجنة تحكيم في المسابقة العربية، ووافقت على الفور خاصة أنني شاركت من قبل في المسابقة العربية للمهرجان منذ عدة أعوام، مشيرة إلى أن أسماء أعضاء لجنة التحكيم المشاركين معها كلها قامات كبيرة ومهمة، منهم الفنان الكبير حسين فهمي رئيس اللجنة، والمخرج الكبير خيري بشارة وهاني أبوأسعد المخرج الفلسطيني، وكلها أسماء كبيرة في عالم السينما.
وأوضحت علوش أن وجودها كعضو لجنة تحكيم إضافة لها ومهمة في السي في الخاص بها، وأشارت إلى أنها سبق وشاركت في أكثر من مهرجان لكن يظل مهرجان القاهرة له طابع خاص ومصدرا للسعادة، وأكدت أن اختيار الفنانة الكبيرة شادية لتكون هذه الدورة تحمل اسمها هو شرف كبير للمهرجان فهي من أكبر الفنانين الذين تركوا بصمة فنية في الفن، ونتمنى لها الشفاء العاجل، وهذا العام كان هناك مهرجان الجونة السينمائي الذي فاق كل التوقعات وحقق نجاحا كبيرا رغم أنه في الدورة الأولى من حيث التنظيم ونوعية الأعمال التي عرضت فيه، وأتمنى لكل المهرجانات المصرية مزيدا من التألق والنجاح.
وتحدّثت كندة عن مشاركتها في دراما رمضان المقبل مبينة أنها اعتذرت عن مسلسل درامي كان مقررا عرضه في رمضان المقبل، كما تتفاوض على المشاركة في مسلسل جديد ستعلن عن تفاصيله خلال الفترة المقبلة عقب توقيع العقد.
وأعربت كندة علوش عن سعادتها بالمشاركة في فيلم "سري للغاية" مع الكتاب الكبير وحيد حامد وشرف لي العمل معه وفي هذا الفيلم الذي يؤرخ فترة مهمة في تاريخ مصر وهي فترة ما بين الثورتين، كاشفة عن مشاركتها في ثورة 30 يونيو مع الفنانين فهي تعتبر نفسها من أهل مصر رغم الغصة التي في قبلها عن سورية، لكنها شاركت مع الفنانين طوال ثلاثة أيام الثورة حتى بيان القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسي فكنت أرى أن مصر يجب أن تخرج من النفق المظلم بفترة حكم الإخوان، مشيرة إلى أنها تعيش في القاهرة منذ قرابة الست سنوات وهناك ألفة وحميمة بينها وبين الشعب المصري، مبينة أن مصر ليست فقط مكان عملي لكنها بلدي وتعني لي مثل ما تعني للمصريين.