الفنانة سيمون

أعرّبت الفنانة سيمون، عن سعادتها بالمشاركة في "جراب حواء" الذي عُرض مؤخرًا على القنوات الفضائية، ويدور المسلسل في إطار اجتماعي، ويناقش مشاكل المرأة العربية، مشيرة إلى أن المسلسل يتكون من 60 حلقة منفصلة عن الأخرى، ويشاركها البطولة عبير صبري، وأميرة فتحي، وسوسن بدر، وإيمان العاصي، وحنان مطاوع، وريم البارودي، ونشوى مصطفى، وياسمين صبري، وأحمد عبدالعزيز، ومي سليم، ومي كساب، والمطربة بوسي، وانتصار، ومن تأليف أحمد عزت، وإنتاج ممدوح شاهين، وإخراج سارة وفيق، التي سعدت كثيرًا بالعمل معها.

وأضافت في تصريحات خاصة إلى "صوت الإمارات"، قائلة "جسدت شخصية مذيعة مشهورة تعمل في إحدى القنوات الفضائية، وتعبر عن مشاكل هذه المهنة والمجتمع، وما تتعرض له من مشاكل وصعوبات، وحاولت قدر الإمكان أن ابتعد عن أي شخصية حقيقية مشهورة يتابعها الجمهور، ولكني قدمتها كما تحب أن تُرى على الشاشة".

وتحدثت عن مسلسل "بين السرايات" الذي يمثل عودتها بعد فترة انقطاع طويلة، موضحة أن السبب في فترة الانقطاع هذه هو أن معظم الأدوار التي كانت تعرض عليها لشخصيات سلبية، وهو ما كانت ترفضه تمامًا، مضيفة "قررت عدم الابتعاد عن الجمهور مرة أخرى وأن أختار أدواري بعناية حتى أحافظ على تقدير المشاهدين لي، وعدت بهذا المسلسل الذي جذبني منذ قراءتي لملخص حلقاته ووجدت فيه العمل المناسب لعودتي، حيث يناقش قضية التعليم و الطلاب".

وأشارت سيمون إلى أن دورها في المسلسل، يتمثل في شخصية "صباح" الذي كتبه المؤلف أحمد عبدالله، واستوحى تفاصيلها من شخصية سايس حقيقية ورثت المهنة عن أبيها، وتابعت حديثها "ما أعجبني في شخصية صباح هو أنها خاصة بالمجتمع المصري، فلا يوجد في العالم كله مهنة سايس الجراجات سوى في مصر، ونلت العديد من التكريمات عن هذا المسلسل من عدّة مهرجانات، ورغم أني قدمت دراما من قبل لكن التكريمات في المحافظات، أوضحت أن الست "صباح" لمست شيئًا عند طبقة وشريحة لا بأس بها".

وواصلت حديثها "بالفعل انقطعت عن السينما منذ فترة بعيدة، وذلك لأن بعض المنتجين أخذوا السينما في مسار واتجاه آخر، على عكس ما كان يحدث في الماضي، أو ما يطلق عليه زمن الفن الجميل، حيث كانت الأعمال مميزة ولا تعتمد على الرقص والغناء مثل الفترة القليلة الماضية وحتى الآن نجد بعض الأفلام تتخذ هذا المنهج، ولكن وجدنا بعض الأعمال التي تحترم عقل المشاهد وبها قصة ومضمون وهدف، وتمنى أن تسير السينما على هذا النهج، فالأعمال السينمائية تعدّ من التراث، فلا بد أن يكون تراثنا على قدر تراثنا من السينما قديمًا".

وكشفت سبب ابتعادها عن الغناء، هو تدور الإنتاج الغنائي في مصر، قائلة "في الماضي عندما ظهرت أنا وأبناء جيلي مثل حميد الشاعري وفارس وعلاء عبد الخالق وغيرهما، كانت هناك المئات من شركات الإنتاج الموسيقي التي تطرح العديد من الألبومات فكانت هناك فرص للعديد من المواهب الغنائية، وكذلك المطربين لكي يقوموا بطرح أجمل ما لديهم من أغنيات أما الآن بسبب انتشار الإنترنت وسرقة الألبومات الغنائية قبل طرحها في الأسواق فهذا بالطبع أثر سلبيًا على الإنتاج الموسيقي في مصر لذا أنا فقط أنتظر الوقت المناسب رغم أنني لم أبتعد بشكل كامل فقد سجلت أغنية تحمل أسم "أسهر بقى لوحدك" وهي من كلمات محمد علي وألحان وجيه عزيز وسأقوم بطرحها قريبًا".

وأعلنت أن سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة من أكثر الفنانات التي لا تستطع نسيان العمل معها في فيلم "يوم حلو ويوم مر"، مشيدة بكل الفنانين والفنانات التي عملت معهم. وأوضحت أنه رغم عملها مع كبار الفنانين، إلا أنها ما زالت تتمنى العمل مع الزعيم عادل إمام لأنه قيمة فنية كبيرة، مشيره إلى أنها تعتمد على القراءة في وقت فراغها فهي من أولى هواياتها التي تمارسها دائمًا، ولا سيما سير القادة والزعماء، فضلًا عن قراءة التاريخ السياسي.

وتطرقت سيمون إلى باب الحزن في حياتها، مؤكدة أن وفاة والدتها أثر عليها كثيرًا، قائلة "أمي الله يرحمها، كانت صديقتي التي أحكي لها كل شئ وتنصحني بما يجب أن أفلعه، فهي تركت فراغًا في حياتي، ولكن قدر الله وحكمته لابد أن تنفذ". ورفضت التحدث تمامًا عن حياتها، مبررة أنها ملك لها وحدها ولا يحق لأحد أن يقتحمها.