عبّر الفنان آسر ياسين عن سعادته بنجاح مسلسله "30 يوم" الذي تم عرضه في موسم دراما رمضان الماضي. وقال آسر في حديث خاص لـ"صوت الإمارات" " أنه سعيد بنجاح المسلسل، وجاءته ردود فعل جيدة حوله وحول القصة وأداء جميع من شارك بالمسلسل، فجميعهم بذلوا مجهودا كبيرا، ولكن كانت لديه ثقة في أن هذا الجهد سيتوج بالنجاح الذي فاق توقعاته.

وعن سر تحمسه للدور، أكد أسر أنه وجد المسلسل يتناول قصة درامية مختلفة وجديدة ولم تقدم في الدراما من قبل، كما أن المسلسل به تشويق في إطار درامي إجتماعي، يجذب المشاهدة للمتابعة، وهذا أنا شعر به عند قراءته له، لذلك فضل وتحمس كثيرا لتقديمها، مشيرا إلى أن توقعاته جاءت في محلها وحاز المسلسل على إعجاب الجمهور.

وأضاف أن صعوبة شخصية "طارق" التي جسدها في المسلسل تكمن في الأحداث والكوارث التي يقابلها طوال الوقت، ومن رد فعله يكتشف المشاهد أشياء عن شخصيته لا يتوقعها مثل زواجه في السر من فنانة مشهورة ووقوعه تحت سيطرة الإدمان من قبل، والحقيقة أن الضغط النفسي والعصبي التي يتواجد فيه طارق طوال الأحداث يضع المشاهد في نفس الحالة ويجعلهم يفكرون في حل لمشاكل طارق.

وحول تعاونه لأول مرة مع الفنان السوري باسل الخياط، قال أن باسل فنان متميز، ولديه كاريزما، ويستطيع أداء أدوار كثيرة، وأدى دور "توفيق" بحرفية شديدة جدا، واستطاع أن يجذب الجمهور من أول حلقة، فالتعاون مع باسل مختلف وممتع وكان يجب أن نتعاون سوياً من فترة لكن تأجل هذا حتى تجمعنا مرة أخرى في "30 يوم".

وعلى الصعيد السينمائي، أكد آسر أنه وقع عقد فيلم "تراب الماس" المأخوذ عن رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب أحمد مراد، وسيكون المخرج مروان حامد، وهو بطولتي إلى جانب منة شلبي والفنان الكبير محمود حميدة وعزت العلايلي ومحمد ممدوح وآخرين، وتدور أحداثه حول قصة شاب يعيش حياة باهتة رتيبة، يعمل كمندوب دعاية طبية في شركةٍ للأدوية، ثم يتمكن بلباقته الكبيرة ومظهره الجيد في أن يستميل أكبر الأطباء للأدوية التي يروج لها، في المنزل يعيش فيه بصحبة والده القعيد، إلى أن تحدث جريمة قتل غامضة، ويبدأ هو في اكتشاف الكثير من الأسرار عنها التي تدخل به إلى عالم الجريمة والفساد.

وأشار آسر أن معاييره في اختيار أدواره، تتمثل في الورق وقوة القصة الدرامية والمخرج، ودائما أضع تحدي لنفسي في الدور واختيار الموضوع، وأعد جمهوري بمشاهدة أعمال تستحق الوقت الذي يقضيه في متابعته.
وعن الأدوار التي يتمنى تقديمها، قال آسر: لا يوجد شخصية بعينها، لكن أشعر أنني أستطيع تقديم أعمال جديدة ومختلفة وأتمنى العمل في المسرح، ولدى عدة أفكار أريد أن تتحول لأعمال درامية.