يشارك الفنان أسر ياسين في سباق عيد الأضحى بفيلم "تراب الماس" ويعود من خلاله للسينما بعد غياب دام لعدة سنوات حيث كانت أخر تجاربه في السينما فيلم "من ضهر راجل"، ويعد هذا الفيلم من أهم الأعمال المشاركة في موسم العيد نظرًا لأن الجمهور ينتظره من أكثر من 7 سنوات للكاتب والروائي أحمد مراد.

استعداداته قبل الفيلم              
كشف الفنان آسر ياسينفي تصريحات لـ"صوت الإمارات" أنه لم يقرأ رواية "تراب الماس" قبل قراءة السيناريو الخاص بالفيلم، مشيرًا إلى أنه تعلق بالسيناريو أكثر من الرواية، وأن هناك اختلافات في السيناريو عن الرواية ولكن بشكل بسيط، وأضاف أن هناك مرجعًا أساسيًا له في الفيلم، وهو المؤلف أحمد مراد والمخرج مروان حامد، اللذان ساعداه على تقديم شخصية طه الزهار كما يجب أن تكون، وأكد أن "تراب الماس" أول فيلم مأخود عن رواية يقدمه للسينما طوال مشواره، وأضاف أنه تعلم "الدرامز" من أجل فيلم "تراب الماس"، مشيرًا إلى أن هناك عدد من الاستعدادات التي يجب على الممثل القيام بها، لاستخدامها في العمل الذي يقدمه.

طبيعة دوره في الفيلم
أكد آسر ياسين أن الجمهور سيتعاطف مع شخصية طه في العمل، مؤكدًا أنه عبارة عن شخص تحول إلى شخص آخر، بسبب العدالة وبعد وفاة والده، وهو ما اضطره إلى التحول تمامًا، وأشار إلي أن الاختلافات بين الرواية والفيلم ليست كبيرة حيث أن طه في الرواية كان مندوب مبيعات وصيدلي ولكن في الفيلم صيدلي فقط، كما أنه كان لديه صديق مقرب في الرواية ولكن لم يتم الاستعانه به في الفيلم، وأضاف أنه درس الشخصية علي مدار عامين كاملين من أجل أن يتقنها ويصل لكل مفاتيحها من طريقة التحدث والملابس، وأشار أن تأخر ظهور الفيلم طوال الفترات الماضية بسبب التحضيرات والتجهيزات الخاصة بالعمل فالمؤلف الكاتب أحمد مراد أعادة كتابة سيناريو العمل 14 مره.

أعمال لم يشارك بها
ونفي أسر ياسين الأخبار التي تداول عن تقديمه فيلم "رجل المستحيل" قائلًا إن ما يُشاع بشأن بطولته للفيلم السينمائي "رجل المستحيل"، ليس له أي أساس من الصحة، وأضاف ياسين مؤكدًا انه لم يترشح للفيلم من الأساس، بينما الجمهور أو رواد التواصل الاجتماعي هم من قالوا ذلك، وأكد أن الأعمال السينمائية أكثر تأثيرًا في الجمهور من الأعمال التليفزيونية، كما أن السينما تظهر إمكانيات الممثل، وأشار انه رغم ذلك يحرص دائماً علي التنوع في أعماله وتقديم أعمال سينمائية ودرامية وأضاف أن  تأجيل مسلسله رمضان الماضي بسبب انشغال أغلبية أبطاله بإعمال أخري بالإضافة إلي تركيزه الشديدة في ذلك الوقت بتصوير فيلم "تراب الماس".