وزير الصحة والسكان الدكتور عادل عدوي

شارك اليوم الثلاثاء الدكتور عادل عدوي وزير الصحة في جلسات المؤتمر الدولي لمكافحة الإيبولا بغينيا الاستوائية، حيث قام بعرض الجهود التي قامت بها وزارة الصحة المصرية للحفاظ على مصر خالية من مرض الإيبولا ومشاركة مصر أشقائها الأفارقة في مواجهة ڤيروس الإيبولا.

وقالت وزارة الصحة - في بيان لها اليوم - إنه صدر القرار الوزاري بإنشاء اللجنة العليا لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة فيروس الإيبولا برئاسة الدكتور وزير الصحة وممثلة من جميع الوزارات والجهات المعنية والتي لها دور فعال في تنفيذ خطة وزارة الصحة لمواجهة فيروس الإيبولا وتشكيل لجنة لإدارة الأزمة ومتابعة خطط الاستعداد والاستجابة لمواجهة فيروس الإيبولا تتضمن في عضويتها ممثلي القطاعات المعنية (القطاع الوقائي "حجر صحي، مكافحة عدوى، وبائيات وترصد، والأمراض المعدية، المعامل" - القطاع العلاجي" إدارة المستشفيات ومستشفيات الحميات، الرعاية العاجلة، العلاج الحر" - الرعاية الأساسية - هيئة الإسعاف المصرية والإعلام الصحي والسكاني) تم إعداد وتحديث خطة الاستعداد لمواجهة فيروس الإيبولا وتشمل محاور الخطة (مراقبة الوضع الوبائي، المعامل، مكافحة العدوى، الحجر الصحي، الإجراءات العلاجية، رفع الوعي، إعداد التقارير، التنسيق والتعاون).

كما تم تشكيل فريق الاستجابة السريعة على المستوى المركزي والذي يشمل على كوادر من (الإدارة العامة لمكافحة الأمراض المعدية، وحدة الوبائيات والترصد، إدارة مكافحة العدوى، الإدارة المركزية للمعامل، بالإضافة إلى تشكيل فرق الاستجابة السريعة بجميع محافظات الجمهورية وتوفير مستلزمات الوقاية الشخصية اللازمة للتعامل مع حالات المشتبهة (قفازات - بدل أحادية الاستخدام - بدل جلد - أقنعة تنفسية عالية الكفاءة N95/FEP2 - أقنعه تنفسية عادية - ابرون - جاون غير منفذ للسوائل - نظارات واقية للعين - أغطية واقية للرأس - أحذية طبية - أكياس نفايات خطرة - أكياس دفن الموتى - كحول جيل).

كما تم رفع درجة الاستعداد في جميع منافذ الحجر الصحي خصوصا بالمطارات وذلك لترقب وصول ومناظرة أي حالات مشتبهة من الدول التي بها إصابات واتخاذ الإجراءات والتدابير الوقائية اللازمة وتجهيز وإعداد مستشفى حميات العباسية لتكون المستشفى الرئيسي لاستقبال أي حالات في حال الاشتباه بأي حالة إصابة بالمرض، تحذير المواطنين من السفر للدول الموبوءة في الوقت الحالي إلا للضرورة القصوى وإعطاء كافة البيانات عن المرض وأعراضه وطرق الوقاية منه بالإضافة إلى التنسيق والمتابعة مع وزارة الزراعة حيث قامت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بتعليق استيراد أو مرافقة الحيوانات البرية القادمة من قارة أفريقيا كإجراء احترازي والحيوانات المعرضة للإصابة بها وتعليق استيراد جلود الحيوانات البرية والحيوانات المحنطة وتشديد الرقابة على المنافذ الحدودية (الحجر الصحي) لمراقبة الحيوانات البرية وفحصها مع أخذ عينات من خفافيش الفاكهة بمصر لمعرفة وجود فيروس الإيبولا من عدمه. التنسيق والمتابعة مع منظمة الصحة العالمية لمعرفة الوضع الوبائي، معرفة أي تحديث في تعريف الحالة والتوصيات المطلوب تنفيذها، إرسال العينات المشتبهة إلى المعامل المرجعية لمنظمة الصحة العالمية، تن
فيذ اللوائح الصحية الدولية.

وأخيرا المشاركة في تقديم المساعدة للدول الموبوءة بالإيبولا حيث تم إيفاد طبيب من مصر لفترة شهرين ونصف للمساعدة في تقديم الخدمات العلاجية في دولة ليبيريا. تقديم المساعدة لدولة غينيا الاستوائية (لا توجد بها حالات إصابة بفيروس الإيبولا) وذلك بالاستعانة بخبرات وزارة الصحة المصرية في مجال الحجر الصحي ومكافحة العدوى والترصد أثناء تنظيمها لكأس الأمم الأفريقية الأخيرة.