وصول مريض يشتبه اصابته بايبولا اتكساس

دعي وزراء الصحة الاوروبيون للمشاركة الخميس في بروكسل في "اجتماع تقني" حول احتمال تعزيز اجراءات مراقبة المسافرين الاتين من دول افريقية مصابة بفيروس ايبولا، كما اعلنت الرئاسة الايطالية للاتحاد الاثنين.

واضافت الرئاسة ان الاجتماع يهدف الى "تنسيق اعمال الدول الاعضاء" حول هذا الوجه من الملف، في غياب الاجماع في الوقت الراهن حول فرصة كشف المصابين لدى الوصول الى اوروبا.

ولندن هي العاصمة الوحيدة في الاتحاد الاوروبي التي طبقت الخميس اجراءات مراقبة لدى الوصول الى كبرى مطاراتها ومحطات القطارات لديها وحذت بذلك حذو الولايات المتحدة وكندا.

وقالت الرئاسة ان الاجتماع "تقني" ويتعلق ب"تبادل وجهات النظر"، في حين ان تطبيق اجراءات في هذا المجال يعود للدول الاعضاء.

وبحسب مصدر اوروبي، فان البحث سيتناول ايضا "فعالية اجراءات كشف مصابين معمول بها لدى مغادرة الدول المصابة".

والهدف هو ايضا "توجيه رسالة التزام من جانب الاتحاد الاوروبي وطمأنة الاوروبيين"، في حين اثارت اصابة ممرضة اسبانية الاسبوع الماضي في مدريد حالة من الهلع في اوروبا، كما اوضح مصدر اوروبي.

وفي هذه الاثناء، فان مشاركة كل الوزراء ليست مضمونة، كما اوضح المصدر. وطرح موضوع مراقبة الواصلين الى اوروبا من مناطق معرضة للاصابة، على جدول اعمال الاجتماع الاسبوعي الجمعة للجنة السلامة الصحية، الهيئة الاوروبية للخبراء التي جرى تحريكها منذ اشهر حول وباء ايبولا.

وترتبط اقل من ست دول اعضاء، بينها فرنسا وبلجيكا، بتسيير رحلات جوية مباشرة مع المناطق المعرضة للوباء في غرب افريقيا.

وتطبيق نظام كشف المصابين بفيروس ايبولا في صفوف المسافرين الاتين من هذه المناطق لم تدع اليه حتى الان منظمة الصحة العالمية، ذلك ان المراقبة تتم حاليا عند المغادرة، ويتم القسم الاكبر من الاجراءات عبر قياس درجة حرارة الركاب.