وزارة الصحة

نظمت وزارة الصحة ممثلة في لجنة التعليم الطبي المستمر في منطقة دبي الطبية ندوة طب الأسرة السابعة للعام الحالي تحت عنوان "صحة المرأة في الرعاية الصحية الأولية" برعاية شركة "باير" وبمشاركة هيئة الصحة في دبي.

وشارك في الندوة أكثر من /95/ من أطباء الرعاية الصحية الأولية بدبي والمناطق الشمالية وأعضاء هيئة التمريض والصيادلة والفنيين وأقيمت بفندق البستان روتانا في دبي.

وتناولت الندوة هذا العام التي توفر 4.5 ساعة معتمدة من إدارة التعليم الطبي المستمر مواضيع مهمة منها سرطان عنق الرحم والطعوم التي تعطى لهذه الحالات والجديد في برنامج الكشف عن هشاشة العظام تنظيم الأسرة والحالات النفسية المصاحبة للحمل وما بعد الولادة وسرطان الثدي ..فضلاً عن تحسين وتطوير مهارات التواصل لأطباء الرعاية الصحية الأولية.

وأشاد الوكيل المساعد بوزارة الصحة ومدير منطقة دبي الطبية الدكتور ناصر خليفة البدور خلال افتتاح الندوة بتوجيهات القيادة الرشيدة في توفير خدمات رعاية صحية متميزة ذات جودة عالية وحرص وزارة الصحة على الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة مواكبة للرؤية الاستشرافية لحكومة دبي.

وقال البدور إن الندوة تهدف إلى تسليط الضوء والوقوف على كل ما هو جديد بصحة المرأة في الرعاية الصحية الأولية كما يمثل التطوير والتدريب والتعليم الطبي المستمر للممارسين العاملين وأطباء الأسرة موقعا مهما على خريطة التنمية المهنية في وزارة الصحة.

وأضاف أن البيانات الإحصائية تشير إلى أن سرطان الثدي هو ثاني سبب رئيسي لوفيات السرطان في النساء بعد سرطان الرئة ووفقا لمنظمة الصحة العالمية يتم تشخيص أكثر من / 1.2 / مليون إصابة بسرطان الثدي في جميع أنحاء العالم كل سنة، وحسب جمعية السرطان الأمريكية فقد انخفض معدل الوفيات المرتبطة بسرطان الثدي باطراد منذ عام 1990 بسبب الكشف المبكر ووجود علاجات أفضل.

من جانبها قالت استشارية طب الأسرة ومديرة مركز المحيصنة الصحي ورئيس لجنة التطوير والتدريب بالرعاية الصحية الأولية في دبي الدكتورة مريم شاكر إن الندوة تندرج ضمن سعي الوزارة لتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية في الارتقاء بمستوى الصحة العامة والوعي الصحي في المجتمع وفقا للمعايير العالمية بالإضافة إلى ضمان رعاية صحية شاملة ذات جودة عالية طبقا للممارسات العالمية.

وأشارت إلى أن ندوة صحة المرأة تهدف إلى تسليط الضوء على مستجدات الأبحاث الطبية الخاصة بصحة المرأة مثل التنظيم الأسري والصحة الإنجابية وسرطان الثدي وترقق العظام ومضاعفات ما بعد الولادة وبعض الأمراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول والدهون في الدم.

ولفتت الى أن التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها دولة الإمارات أدت الى تحسين الخصائص الصحية للأفراد بما في ذلك المرأة ودعمت الخدمات الصحية والبرامج العلاجية والوقائية التي نفذتها وزارة الصحة الوضع الصحي للمرأة في أرجاء الدولة كافة.

وأضافت أن دور الوزارة والقطاعات الصحية لا يقتصر على تقديم العلاج للمرأة بل تخطى ذلك إلى تقديم برامج الرعاية والوقاية والتأهيل والتثقيف الصحي ودراسة المستجدات الطبية العالمية في مجال رعاية المرأة والأم واعداد البحوث والمبادرات التي تعنى بصحة المرأة.