حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من خطورة تفشي الأمراض المعدية جراء تراكم النفايات الطبية وعدم التخلص منها منذ أيام جراء الإضراب المستمر لعمال شركات النظافة في مشافي قطاع غزة.
وقال مدير دائرة الطب الوقائي بالوزارة "مجدي ظهير" إن الخطورة تتهدد المرضى والزوار والطواقم الطبية العاملة في المراكز والمؤسسات الصحية على حد سواء بعد أن تراكمت النفايات الطبية داخل الأقسام الحيوية.
وأوضح "ظهير" في بيان أن هذا النوع من النفايات يعد الأخطر ويوفر بيئة مناسبة لانتشار الفيروسات والميكروبات الدقيقة المسببة للأمراض كالكبد الوبائي والتهاب الكبد سي كون النفايات الطبية ملوثة بإفرازات المرضى.
وأشار إلى أن أقسام العناية المركزة وغرف العمليات وحضانات الأطفال الخدج والمختبرات من الأماكن الأكثر خطورة في حال عدم تعقيمها بسبب خطورة تفشي البكتيريا المقاومة للمضادات التي قد تؤدي إلى حدوث حالات مرضية خطيرة تتسبب بالوفاة.. داعيا إلى سرعة انقاذ المنظومة الصحية من الخطر المحدق والمحافظة على المستويات الراقية والتي تم تحقيقها في مجمل الخدمة الصحية.
وكان 750 عاملا من عمال شركات النظافة العاملة في مشافي قطاع غزة بدأوا إضرابا شاملا عن العمل.. احتجاجا على عدم صرف رواتبهم منذ خمسة أشهر ثم أعلنوا اضرابا جزئيا عن العمل محذرين في ذات الوقت من تصاعد وتيرة الاحتجاجات تدريجيا في حال عدم تلبية مطالبهم.