باريس - أ.ش.أ
افتتح في معهد "جوستاف روسى" فى فيل جويف بالعاصمة الفرنسية الوحدة العلاجية المتحركة التى تربط بين أطباء أطفال مرضى السرطان وأطباء سرطان الشباب وهى تضم وحدة متخصصة فى التواصل بين الأطفال والشباب وطبيبين نفسيين ومساعدة اجتماعية ومعلم متخصص.
وقالت الدكتورة ناتالى جاسبار طبيب أطفال مرضى السرطان فى المستشفى، إنه بالرغم من أن سرطان الأطفال يختلف عن سرطان الشباب فسرطان الأطفال هو أورام فى الدم أو فى المخ أو سرطان متعلق بأنسجة الأجنة، أما الشباب فأورام السرطان تكون القولون والرئه والثدى، وهذه الأنواع غير موجودة لدى الأطفال أما الشباب من سن 13 إلى 25 عاما يمكن أصابتهم بأنواع سرطان الأطفال أو سرطان البالغين الذى يصيب العظام والغدد اللمفاوية والمبيض، لذلك فنحن فى حاجة إلى مشاركة وتواصل بين أطباء الأطفال وأطباء الشباب مما تتطلب افتتاح هذه الوحدة الجديدة.
وأوضحت طبيبة الأطفال أن المرضى الذى يتم شفاؤهم فى حاجة إلى متابعة واستشارة المتخصصين لفترة طويلة كما أن منهم من يحتاج إلى علاج لمدة أطول كذلك بالنسبة لسرطان الشباب الذى يعاود الظهور مرة أخرى بالرغم من التقدم فى العلاجات ففى الستينات كان طفل فقط من خمسة يظل على قيد الحياه لمدة خمس سنوات بعد العلاج أما اليوم فهناك أربعة أطفال من خمسة يظلون على قيد الحياة، أما بالنسبه للشباب فهم لا يستفيدون كثيرا من التقدم فى العلاج.
جدير بالذكر أن الوحدة الجديدة تقدم برنامجا تعليميا للشباب عن طرق العلاج منها الآلام وصورة الجسم والتغذية والخصوبة والعلاقات الجنسية.