أبوظبي - صوت الإمارات
أكد استشاري أمراض النساء والتوليد في مركز صحة المرأة التابع لـ"هيلث بلاس"، الدكتور نبيل أبو طرطور إن بطانة الرحم المهاجرة حالة مرضية مسببة للألم، وتصيب نسبة تقدر بواحدة من بين كل 10 نساء في العالم، وتنشأ عن النمو غير الطبيعي للخلايا "خلايا بطانة الرحم"، وهي مشابهة لتلك التي تتكون داخل الرحم، ولكنها تنمو خارجه، مشيرا إلى أن الحالة تشيع بين السيدات اللاتي يعانين من مشكلات في الخصوبة أكثر من غيرهن، ومازال السبب الدقيق لها غير معروف، كما أن العديد من المصابات بالمرض لا يعانين من أية أعراض.
وتشير التقديرات إلى أن نحو 20 ـ 50% من السيدات اللاتي يخضعن لعلاج الخصوبة يعانين من بطانة الرحم المهاجرة، وأنها قد تصيب نحو 80 في المئة من السيدات المصابات بآلام مزمنة في الحوض.
وأكد تدني مستوى الوعي في بطانة الرحم المهاجرة بين السيدات، فقد تكون هناك الكثير من النساء اللاتي يعانين في صمت أو يشعرن بآلام يعتقدن أن لها سبباً آخر كآلام الدورة الشهرية يجب ألا تحاط المرأة، التي تعاني من مرض بطانة الرحم المهاجرة بالغموض، فهي من أهم أسباب ألم الحوض، التي قد تؤدي إلى استئصال الرحم في حالات عدة، ما يعني ضرورة التشخيص المبكر لها.
جاء ذلك خلل احتفال "هيلث بلاس" التابعة للشركة الشرقية المتحدة للخدمات الطبية، في اليوم العالمي لبطانة الرحم المهاجرة، الذي يوافق يوم 24 آذار/ مارس من كل عام، حيث أقيمت ندوة التوعية استمرت أربع ساعات، وحصلت السيدات المشاركات على كتيبات، ومعلومات مهمة.