زوار بيت الله الحرام

يجب على الحاج إذا أُصيب بالزكام والأنفلونزا أن يعطي نفسه جرعة من الراحة وعدم إرهاق الجسم، والإكثار من شرب السوائل، واستخدام المسكنات وخافض الحرارة عند الضرورة، كما يجب استخدام الأدوية المضادة للسعال عند الضرورة فقط، فضلاً عن إزالة انسداد الأنف عن طريق التنقيط في الأنف بالماء المقطر، واستخدام الأدوية المزيلة للاحتقان.

الاستعداد المسبق لأداء مناسك الحج يتطلب زيارة الطبيب بشكل دوري قبل عدة أسابيع من السفر؛ لأنه في حال وجود ضرورة لتغيير الدواء المقرر يمكن ذلك، لموازنة ضغط الدم، قبل السفر بوقت كاف، وإذا كان الحاج يعالج بمدرات البول، فإنه يحتاج لتغيير الجرعة بسبب حرارة الطقس، ويجب متابعة تغيرات ضغط الدم والبحث عن مشورة في حال وجود شك.

من الطبيعي على كل من يعاني من الأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم، الاستعداد لرحلة الحج وفحص قدرته على القيام بالرحلة، كي تكون تجربة الحج مثمرة وخالية من المشاكل الصحية، وكثير من الحجاج يسمعون من الآخرين نصائح طبية غير مناسبة لحالتهم ولا يجوز أخذ أي جرعة دواء دون استشارة طبيب لكل حالة تشخيصها ودواءها الذي يعالج الحالة ومن الضروري المحافظة على نظافة اليدين طوال فترة الحج.