زراعة الكيف

لازال الجدل الذي أعقب إصدار "نداء طنجة"، المنبثق عن أشغال الندوة الدولية حول "الكيف" والمخدرات، المنظمة قبل أيام من طرف جهة طنجة- تطوان-الحسيمة، مستمرا، إذ عبر نشطاء في منطقة الريف عن تحفظهم على صيغة "القنب الهندي" الواردة في توصيات النداء، معتبرين أن نبتة "الكيف" جزء من الثقافة الأصيلة لقبائل صنهاجة وغمارة في شمال المغرب, وفي ما رفض بيان توضيحي، حمل توقيع خمس جمعيات، وحمل عنوان "بيان توضيحي من أبناء بلاد "الكيف" المشاركين في الندوة الدولية حول "الكيف" والمخدرات  في طنجة"، بشكل مطلق، تقنين زراعة "الكيف" من أجل الاستعمالات الطبية والصناعية، في صيغته المقدمة للبرلمان، دعا إلى ضبط وتنظيم الزراعة "كمنطلق لحل المشاكل التي تتخبط فيها بلاد "الكيف"، مبديا تمسكه بإنشاء "وكالة تنمية بلاد الكيف"، وبنهج "مقاربة تنموية تجعل من الفلاح البسيط المستفيد الأول والأخير".