أبوظبي - وام
قالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية ان دولة الإمارات في ظل توجيهات قيادتها الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة باتت دولة محورية في دعم وصيانة البشرية من المخاطر التي تتهدد وجودها والتي تتأتي الامراض والاوبئة المعدية الفتاكة على صدارتها.
واكدت معاليها في كلمة لها اليوم بمناسبة الاعلان على نتائج حملات التطعيم التي نفذتها إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان خلال شهري يناير وفبراير الماضيين ان استجابة الإمارات لمخاطر انتشار الامراض والأوبئة وبالأخص في المجتمعات الفقيرة والمناطق التي تفتقد مقومات الرعاية الصحية الحديثة باتت انجازا لدولة الامارات يضاف لسجل إنجازاتها على صعيد التزاماتها الدولية وبما يبعث برسائل للعالم أجمع ان قضاياه المصيرية تستدعي تقديم الدعم وتعزيز اليات الشراكة الدولية من الدول كافة .
وقد تكللت هذه الحملات التي جاءت تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية ودعم القطاع الصحي وتعزيز برامجه الوقائية بجمهورية باكستان الإسلامية وضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة لاستئصال مرض شلل الاطفال في العالم بالنجاح في تطعيم ما يربو على 28 مليون طفل باكستاني جرعات ضد شلل الاطفال.
كما اكدت معاليها ان استجابة دولة الإمارات للمتضررين من الازمات الانسانية وبالأخص الازمات ذات الصلة بمخاطر الامراض المعدية الفتاكة باتت نهجا يتواكب مع سياستها تجاه العالم الخارجي ويعزز من مسؤوليتها تجاه المجتمع الدولي تجاه التخفيف من الالام المتضررين ومن يعانون من وطأة تلك الأمراض وبما يعزز من طروحات التعاون الإنمائي في اهم وأبرز محدداته وهو سلامة وصيانة البشرية جمعاء.
واشادت معالي الشيخة لبنى القاسمي بالدور المشرف الذي تقوم به فرق عمل المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان في اطارعملها في ظروف تجابه تحديات جغرافية وامنية ولوجستية كبيرة بغية استهداف الاطفال الباكستانيين والوصول اليهم في كافة المناطق في اطار من الشمولية والدراسة لكافة المعطيات حتى تؤتي عمليات التطعيم نتائجها المتوخاة.