حوّلت مواصلات الإمارات 106 مركبات تابعة لإدارة الدفاع المدني في أبوظبي للعمل بالغاز الطبيعي، بهدف تعزيز الممارسات المتوافقة مع المعايير الدولية والمحلية في السلامة والمحافظة على البيئة والمجتمع، وتعزيز مساعي تخفيض البصمة الكربونية، والحفاظ على البيئة.

واعتبر المدير التنفيذي لدائرة الخدمات الفنية بمواصلات الإمارات، المهندس عامر الهرمودي، أن تحويل 106 مركبات تابعة لإدارة الدفاع المدني في أبوظبي للعمل بالغاز الطبيعي، يشكّل خطوة نحو تعزيز أطر التعاون بين الطرفين، والإسهام في تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية والتكامل الأمثل بين الجهتين، ما يشكّل إضافة للنجاح الذي يحققه المركز بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، مثل «أدنوك للتوزيع» و«غاز الإمارات»، في دبي منذ سبتمبر 2010، بتحويل أكثر من 5000 مركبة للعمل بالغاز الطبيعي.

وأكّد الهرمودي حرص المؤسسة على تقديم خدمات متكاملة تتحلّى بالجودة والكفاءة، وتلبي توقعات المتعاملين وتفوق تطلعاتهم، وتعكس رؤية المؤسسة في التميز والريادة في المواصلات والخدمات المستدامة، الأمر الذي يعد دافعاً للمضي قدماً في تعزيز جهود المؤسسة من خلال تقديم خدمات النقل المستدامة، والمرتبطة بالتطبيقات الخضراء والصديقة للبيئة، وهو ما يرسّخ قيم المؤسسة المتمثلة في المسؤولية، حيث ترتكز خدمات وقرارات مواصلات الإمارات على الرقابة الذاتية في طرح المبادرات المجتمعية، وتعزيز ممارسات التنمية الخضراء.

وأوضح الهرمودي أن تحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعي يسهم في تخفيض البصمة الكربونية للدولة، عبر تحسين نوعية الهواء من خلال خفض الانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الدفيئة (الاحتباس الحراري) بنسبة نحو 80% مقارنةً بوقود البترول والديزل، بينما يمكن تحقيق العائد الاقتصادي عبر تقليل التكاليف، خصوصاً أن كلفة الغاز الطبيعي أقل من كلفة وقود البترول بشكل عام في محطات التعبئة، لافتاً إلى أن المركز يقدّم خدمات تحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعي خلال مدة لا تتجاوز أربع ساعات، وذلك وفق الممارسات المتوافقة مع المعايير الدولية والمحلية.

من جانبه، اعتبر المدير العام للدفاع المدني في أبوظبي، المقدم محمد عبدالجليل الأنصاري، أن تحويل 106 مركبات تابعة للدفاع المدني للعمل بالغاز الطبيعي، خطوة إيجابية نحو تبنّي ممارسات التنمية الخضراء، التي تنسجم بدورها مع توجهات القيادة في تطوير الأداء البيئي والحد من التلوث.