اللاذقية-سانا
احتضنت جامعة تشرين باللاذقية نهاية الأسبوع الماضي مناقشة أول رسالة دكتوراه في مجال التمريض بسورية لعضو الهيئة التدريسية في كلية التمريض بالجامعة مفيدة نعمان حول تقييم تأثير الرعاية التمريضية على تلبية احتياجات الرعاية الداعمة لمريضات سرطان الثدي في المنازل.
وتشمل عينة البحث 80 مريضة شخصت إصابتها بسرطان الثدي وتتلقى المعالجة الكيميائية بعد استئصال جذري للثدي مع تجريف العقد اللمفاوية الابطية إلى جانب تحليل استبيان احتياجات الرعاية الداعمة.
وفي تصريح لسانا أوضحت نعمان ان مفهوم الرعاية الداعمة يمثل الخدمات المصممة لتلبية الاحتياجات غير الطبية للمريض وهنا تعني الخدمات الضرورية للأشخاص الذين يعانون السرطان أو يتأثرون به والمرتبطة باحتياجاتهم الجسمية والاجتماعية والنفسية والتثقيفية والنفسية الاجتماعية والروحية خلال مرحلة ما قبل وأثناء وبعد التشخيص والمعالجة والمتابعة متضمنة قضايا الشفاء والتلطيف والموت .
وتوصي نعمان في ختام رسالتها بتطبيق برامج تثقيف للمرضى واعتماد تقنية الاسترخاء العضلي التدريجي كتداخل رعاية يتم تعليمه للمرضى وتعليم مريضات سرطان الثدي التمارين الداعمة التي تخفف أو تمنع حدوث الوذمة اللمفاوية إضافة إلى التركيز على الصحة النفسية للمرضى لأنها أكثر الجوانب الصحية تأثرا بالمرض والمعالجة واعتماد الزيارات المنزلية لمرضى السرطان ووضع خطط متابعة هاتفية تقدم خلالها المشورة وتقيم الاحتياجات وإشراك أفراد العائلة أو من يقدم الرعاية للمريض في برامج التثقيف وتزويد كل مريض بكتيب إرشادي.
ومن توصيات الدراسة أيضا خضوع الممرضين في قسم المعالجة الكيميائية لدورات تدريبية وتفعيل الدور التثقيفي للتمريض في رعاية المريض ومن
يعتني به خلال مراحل المرض والمعالجة وإجراء دراسات تستقصي التأثيرات طويلة الأمد للرعاية التمريضية وأبحاث تقيم العوامل المرتبطة بتغير
الحياة الجنسية لدى مرضى السرطان وتقييم احتياجات من يقدم الرعاية لمريض السرطان.
ونالت نعمان عن الرسالة التي أعدتها بإشراف الدكتورة سوسن غزال استاذة قسم البالغين بكلية التمريض درجة الامتياز بعلامة قدرها91 وشارك بالإشراف الدكتور نديم زحلوق والدكتورة فريا ل عبد العزيز علي