أبو ظبي - صوت الإمارات
نظم مركز المعرفة في إدارة الاستراتيجية وتطوير الأداء؛ في القيادة العامة لشرطة أبوظبي الملتقى السادس للمعرفة "حول مخاطر فيروس ايبولا؛ وطرق الوقاية منه"، في قاعة الأدلة الجنائية في شرطة أبوظبي، بالتعاون مع اللجنة العليا للمعرفة.
وناقش الملتقى طرق التعامل مع الفيروس، ودور المؤسسات الأمنية في هذا الجانب، بحضور مدير عام المالية والخدمات اللواء خليل داوود بدران ، ونائب مدير عام المالية والخدمات العميد سالم الشامسي، ومدير عام الاستراتيجية وتطوير الأداءالعقيد محمد حميد بن دلموج، وعدد من كبار الضباط.
وأكد اللواء خليل داوود بدران حرص القيادة العامة لشرطة أبوظبي على تعزيز التعاون مع المؤسسات والدوائر المحلية في تبادل المعارف؛ وتعزيز الشراكات تحقيقًا لرؤية وتطلعات حكومة أبوظبي، مشيرًا إلى التزامها بتعزيز الوعي الوقائي، وضمان الصحة والسلامة والرعاية للعاملين والمتعاملين وشركائها وعملائها وأفراد المجتمع عمومًا.
واستعرض مدير مكتب التنسيق والاستجابة الوطني «أبوظبي» في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث العقيد علي سعيد النعيمي، في ورقة عمل قدمها للملتقى، الدور العام للهيئة واختصاصات المكتب التنسيقي في مكافحة الأزمات والكوارث، مشيرًا إلى أن التعامل مع الأوبئة أمر يتحتم على جميع الجهات المعنية التخطيط والتعاون المشترك بشأنها؛ لافتًا إلى الدور التنسيقي للمكتب للتأكد من تكامل الأدوار كافة؛ للجهات ذات العلاقة والعمل ضمن خطة الاستعداد الشاملة في مثل هذه الأزمات.
وأوضح في تعريفه للأزمات بأنها لحظة حرجة ونقطة تحول، أو موقف مفاجئ يؤدي إلى أوضاع جديدة تتسم بعدم الاستقرار، ونتائج غير مرغوب فيها في وقت قصير، مما يستلزم مهارة عالية لإدارتها والتصدي لها وتستلزم اتخاذ قرار محدد للمواجهة، وتتسم أحداثها بالسرعة والديناميكية والتعقيد والتداخل، مما يتطلب الاستعداد لها بالصورة المناسبة.
وأشار إلى أن التخطيط للأزمات يُـعد من المسلّمات الأساسية في المنظمات الناجحة إذ يسهم في منع حدوث الأزمة أو التخفيف من آثارها، وتلافي عنصر المفاجآت المصاحب لها، ويتيح التخطيط لفريق عمل إدارة الأزمات القدرة على إجراء رد فعل منظم وفعّال لمواجهة الأزمة بكفاءة عالية .
كرم اللواء خليل بدران المشاركين، في ختام فعاليات الملتقى ، لافتاً إلى أهمية هذه الملتقيات في إثراء معارف منتسبي القيادة العامة للشرطة؛ وتعزيز نشر الوعي الوقائي في مجتمعنا.