رأس الخيمة - صوت الإمارات
أوصى الملتقى الثاني لذوي الاحتياجات الخاصة الذي نظمه قسم توجيه التربية الخاصة في منطقة رأس الخيمة التعليمية تحت شعار "اعاقتي استثنائية" بأهمية دعم دراسات التشخيص المبكر واكتشاف ذوي الاحتياجات الخاصة والتأكيد على أهمية الكشف والتشخيص والتدخل المبكر وتوفير الأدوات المعينة على ذلك.
ولفتت فاطمة عمران موجهة تربية خاصة "بلغ عدد الطلاب المدموجين من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس الإمارة 360 تم دمجهم من مرحلة الحلقة الأولى حتى مرحلة الثانوية، وعليه لابد من ضرورة العمل على توفير أدوات قياس حديثة تناسب الموهوبين والمتفوقين من الفئات المختلفة لذوي الاحتياجات الخاصة وعمل البرامج التدريبية التي من شأنها صقل التفكير الإبداعي والثقة بالنفس لدى هذه الفئة".
وركزت التربوية فاطمة عمران على أهمية توحيد المصطلحات والمفاهيم والتعريفات والتصنيفات ومسميات التربية الخاصة وتكثيف التعاون بذلك وإشراك المجتمع المحلي في تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة عبر تكامل الخدمات بين قطاعات المجتمع المختلفة، بالإضافة إلى ضرورة إبراز انجازات المعاقين في المؤتمرات والملتقيات وتكريمهم على ما حققوه من إنجازات وعدم الغفلة عن حق الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعلم في التعلم والرعاية الاجتماعية والصحية من خلال تطبيق الخطة الوطنية التربوية لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العام، بإصدار التشريعات اللازمة، ووضع منهجية تدريب موحدة للمعلمين مع طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة والتربويين في المدارس الحكومية والخاصة يشاركهم في تحقيقها الأسرة والمجتمع، من خلال تكثيف الجهود في مجال التوعية والتثقيف العلمي والاجتماعي والتربوي والنفســــي والمتوافق مع الاتجاهات الحديثة في برامج الوقاية والرعاية والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة ودعوة مؤسسات القطاع الخاص لزيادة إسهامها المادي في دعم المشروعات والبرامـــج والأنشطة التي تنفذها منطقة رأس الخيمة التعليمية في مجال رعاية الطلاب المعاقين.