أوضح المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية الدكتور محمود بن عبدالجبار اليماني أن المدينة بصدد إنجاز مشروع تحويل الغرف المشتركة للمرضى إلى مفردة في غضون الثلاث سنوات المقبلة.

جاء ذلك في كلمة له خلال اللقاء التلفزيوني للقناة الداخلية للمدينة الطبيّة "لقاء المرضى"، حيث أشار إلى أن الطاقة الاستيعابية السريرية الحالية لمدينة الملك فهد الطبية 1200 سرير، وتعمل على بناء مراكز تخصصية في القلب والعلوم العصبية والأورام في الأبراج الجديدة لترتفع الطاقة الاستيعابية إلى 1800 سرير.

وأضاف أن الغرف المشتركة كانت أمرًا طبيعياً لأن مدينة الملك فهد الطبية صممت في السبعينيات الميلادية، وتتماشى مع مرحلتي الثمانينات والتسعينات أيضاَ، أما الآن فسنعمل على خصوصية المريض وتوفير الراحة النفسية له.
وبيّن الدكتور اليماني أن هذه التغييرات ستشمل كامل البنية التحتية القديمة للمدينة الطبية وليس فقط في الغرف، مشيراً أن ذلك سيطال ذلك المرافق المجاورة كالخضرة والممرات لتحقيق ما يُعرف بـ "البيئة الشافية".

وشدد على أن المدينة الطبية تسعى جاهدة لتحقيق ذلك لإيمانها التام بأن الخدمة الصحية يجب تقديمها في مكان مناسب، موضحاً أن هذه الخطة سيتم تنفيذها بنظام الإحلال التدريجي لعدم عرقلة سير العمل في تقديم الرعاية الصحية للمرضى .