نيويورك - أ.ش.ا
حذرت دراسة طبية من أن متعاطي الماريجوانا، خاصة ممن تعاطوا هذا المخدر لأكثر من 100 مرة قبل سن البلوغ، هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري،وذلك وفقا لأحدث الأبحاث الطبية التي أجريت في هذا الصدد.
وتفيد الدراسة ، التي نشرت في أحدث عدد من مجلة "مرض السكري"، أن المتعاطين الحاليين والسابقين للماريجوانا هم الأكثر عرضة لتطوير ضعف السيطرة على نسبة السكر في الدم ، والمعروفة باسم "مقدمات السكري"، مقارنة بأولئك الذين لم يتعاطوا الماريجوانا قط.
وشدد الباحثون على أن مخدر الماريجوانا ذو قوة آخذة في التزايد، ليرتفع التعاطي بشكل مطرد على مدى العقود القليلة الماضية، لتربط دراسات سابقة بين تعاطي المخدر على نطاق واسع على مدى طويل الأجل، والآثار السلبية المستمرة المترتبة على التعاطي.
وقال الدكتور مايك باكس من جامعة "مينيسوتا " الأمريكية وعضو "مدرسة الصحة العامة وأمراض القلب والأوعية الدموية" إن الأبحاث سعت إلى تحقيق ثلاثة أمور، وهي العلاقة بين استخدام الماريجوانا ومرحلة ما قبل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والبدانة المفرطة بواقع قياس مؤشر كتلة الجسم، وعامل الجنس ودوره في زيادة فرص الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وبعد إجراء تعديلات مختلفة، تبين أن من بين المشاركين في الدراسة الذين اعترفوا بتعاطيهم للماريجوانا، كانت هناك زيادة بنسبة 64% فى احتمالات وجود مقدمات السكري من النوع الثاني، في حين أن أولئك الذين قالوا إنهم كانوا مستخدمين لفترة من حياتهم كانوا عرضة بنسبة 49% للإصابة بمرض السكري.