واشنطن ـ أ ش أ
يعد الكشف عن سرطان الثدي في مرحلة مبكرة أمرا حاسما لإنقاذ العديد من الأرواح ، وحاليًا قد يصبح من السهل الكشف عنه ، فقد نجح فريق من العلماء بتطوير " جلد ألكترونى " يمكن أن يشعر ويصور الكتل السرطانية الصغيرة التي يمكن أن يغفلها التصوير الإشعاعي.
وأوضح باحثون بالولايات المتحدة الأمريكية أن طرق الإختبار الحالية ، بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسى والموجات فوق الصوتية شديدة الحساسية ، ولكنها مكلفة ، وأجهزة التصوير الإشعاعى للثدى قد لا تكون مثالية ، وخصوصًا عندما يتعلق الأمر إختبارات الشابات أو النساء مع أنسجة الثدي كثيفة .
فقد استطاع العلماء بالتعاون مع عالم هندي، تطوير أنسجة جلدية ألكترونية من البوليمرات والجسيمات النانوية التى يمكنها الكشف والإحساس بالتكتلات الصغيرة التى قد تعد مؤشرا للاورام الخبيثة .
وأوضح "رافى سرف " العالم الهندى بجامعة "نبراسكا لينكولن" الأمريكية أن التشخيص المبكر لسرطان الثدى ، هو النوع الأكثر شيوعا بين السيدات ، يمن أن يساعد فى إنقاذ الأرواح .
ولإختبار كيفية عمل الأنسجة الجلدية الألكترونية على المريض البشرى ، تم إدراج أجزاء شبيه بالكتل الصغيرة فى قطعة من السيليكون محاكاة للثدى ، وبالضغط على الجهاز النموذج بنفس الطريقة التى يقوم الطبيب بها الكشف اليدوى على المريض ، وأوضحت التجارب - التى أستعرضت نتائجها فى العدد الأخير من مجلة " ACS المواد التطبيقية" - أن الجلد الألكترونى قد مكن الأطباء من إلتقاط صورة مقطعية إضافية إحتياطية ، لم يتعد مسحتها 5 ملم بعمق 20 ملم ، وهو ما قد تخفق فيه الكثير من أجهزة الأشعة التقليدية والماموجرام فى إلتقاطه .