واشنطن ـ أ.ش.أ
نجح فريق من العلماء الأمريكيين في الكشف عن طفرة جينية لم تكن معروفة سابقا تلعب دورا رئيسيا في اضطراب العين الموروثة والتي تجعل الأشخاص يعانون مما يعرف بعمى الألوان.
وشدد الباحثون على أن الأشخاص الذين يعانون من ما يعرف بـ"عمى الألوان"، يعانون أيضا من اضطراب حساسية العين للضوء كليا أو جزيئا، الأمر الذي يجعل بعض الناس غير قادرين على التمييز بين اللونين الأحمر والأخضر .
وقال " جوناثان لين " أستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة " كاليفورنيا " الأمريكية والمشرف على تطوير الأبحاث، إن "هناك عائلات بأكملها في جميع أنحاء العالم ، تعانى من هذا النوع من الخلل الذي يسبب مشاكلات في الرؤية، ونحن متحمسون جدا لاكتشاف التحور في جين (ATF6) الذي يلعب دورا هاما في هذا الاضطراب.
وقد سبق تحديد خمس طفرات وراثية أخرى مسببة في عدد من المشكلات في الإبصار خاصة الألوان، إلا أن هذه الطفرة الجديدة تسهم بشكل ملحوظ في انخفاض حدة البصر.
وقد وجد العلماء أن الطفرة الجينية المتواجدة في جين ATF6 تعمل على نقص البروتينات اللازمة للوظائف الهامة فى العين المعنية بالتعرف على الألوان .