دبي - صوت الإمارات
استفاد 500 عامل من إطلاق مبادرة ولي عهد دبي لصحة الفم والأسنان للعمال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ، والتي تهدف للوصول إلى 2000 عامل في غضون الستة أشهر المقبلة، بحسب وزير العمل صقر غباش.
وأضاف في تصريحات صحافية خلال زيارته لعيادة دبي للأسنان التي تنضوي تحت مظلة كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان في مدينة دبي الطبية الأربعاء الماضي أن المبادرة تعمل على بث الوعي الصحي بين العمال وتثقيفهم بشأن أهم الأمراض التي تصيب اللثة والأسنان وإجراء الفحوص السريرية وتوفير العلاجات لهم، إذ أن تكاليف علاج الأسنان بصفة عامة مرتفعة وفوق إمكانية العامل البسيط.
وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحرص على توفير الحماية للحقوق العمالية وتقديم أفضل أشكال الرعاية لهم بما يسهم في توفير بيئة العمل المناسبة واللائقة، وان المبادرة تحمل بعدا وقيما إنسانية، وتؤكد مدى اهتمامه بشريحة العمالة وتقديره لهم ولدورهم في عملية التنمية باعتبارهم طرفا رئيسيا في الإنتاج.
ودعا وزير العمل القطاع الخاص إلى دعم مثل هذه المبادرات التي تجسد قيم التراحم والإنسانية في مجتمع الإمارات معربا عن أمله في طرح مزيدا من المبادرات.
وأعلن مديرة العيادات الأكلينيكية د. خولة بالهول أن معظم العمال لديهم مشكلات حقيقية في الأسنان تتصدرها التسوس وأمراض اللثة لافتة أنه تم استخدام أشعة بانورامية لأول مرة للكشف عن الفك بالكامل، وأن العيادة تستقبل يومي الأحد والأربعاء 100 عامل بمعدل 50 – 60 عاملا كل مرة بينما تعالج الحالات الطارئة على الفور، كاشفة عن نية العيادة الانتقال الى مقر العمال في مساكنهم، وبينت إن 61 طبيبا مقيما و17 هيئة تدريسية علاوة على عدد من الممرضين والمساعدين يقومون بعلاج العمال.
وعن دور اللجنة العمالية الدائمة في هذه المبادرة واضاف نائب مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي ورئيس اللجنة الدائمة لشؤون العمال اللواء عبيد مهير بن سرور،أن دورنا إشرافي وتنسيقي إذ نقوم بالتواصل مع الشركات التي يحتاج عمالها علاج الأسنان فيتم تقديم الكشوفات بأسماء العمال المستهدفين ثم يتم نقلهم إلى العيادة، ومن ثم إعادتهم إلى مساكنهم
وأضاف إن المبادرة إنسانية ولها بعد اقتصادي للشركات وتعود بالنفع على جميع الأطراف إذ أن (علاجات الأسنان مكلف) جدا ولا يقدر عليها الموظف فما بالكم بالعامل، وأكد أن هناك عدة مبادرات شبيهة سترى النور قريبا جميعها لمصلحة العمال.