دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن عملية نقل الدم ، يمكن فى حالات نادرة ، نقل الحساسية الغذائية من المرضى المتبرعين إلى المرضى الذين يتلقون هذه العينات .

فقد أوضح فريق من الباحثين الكنديين أنه فى مثل هذه الحالات النادرة للغاية – المؤقتة – قد تحدث معاناة للمرضى من ردود أفعال حساسية قاتلة للأطعمة لم يكونوا يعانون منها من قبل.
ويأتى إجراء هذه الأبحاث فى أعقاب معاناة صبى فى الثامنة عشرة من عمره بحساسية غذائية على الرغم من عدم معاناته من تاريخ مرضى فى هذا الصدد بعد خضوعه لعملية نقل دم ، حيث لوحظ أنه بعد مرور أربعة أيام عانى من حساسية الفول السودانى.

فقد قام الباحثون بتتبع مصادر الجهات المتبرعة بعينات الدم لمعرفة نوعية الحساسية الغذائية ، مع رد فعل حاد من الفول السودانى والبندق ، والمحار وجميع الأسماك ، بما فى ذلك سمك السالمون .
وأشار الباحثون إلى أن الحساسية الغذائية تنتقل عبر نقل الدم عن طريق انتقال الأجسام المضادة تعرف بإسم "إيموجولبين هـ" المتواجدة فى الصفائح الدموية.
يذكر أن هناك أكثر من 2% من البالغين ونحو 8% من الأطفال يعانون من الحساسية الغذائية، ولكن عدم تحمل الطعام هو الأكثر شيوعا.