واشنطن ـ أ.ش.أ
في الوقت الذي توالت فيه الأبحاث الطبية المحذرة من إمكانية وجود صلة بين مضادات الاكتئاب والقتل، أظهرت دراسة طبية أوروبية حديثة أن المسكنات وليس مضادات الاكتئاب قد تكون مسئولة على جرائم القتل .
فقد توصل فريق من الباحثين الأوروبيين إلى أدلة قوية لتأثير بعض المسكنات مثل "أوكسيكوتين" ، "فيكودين"، وحتى عقاقير الصداع النصفى ، يمكن أن تزيد من احتمالات الإقدام على جرائم القتل ، وينطبق نفس الشيء على المهدئات خاصة التي تنتمى إلى فئة " البنزوديازيبينات " ، والتي تشمل عقاقير مثل " فاليوم " ، زاناكس " ، و"الأتيفان " .
وأكد الخبراء في معرض النتائج التي التوصل إليها والمنشورة في العدد الحالي من مجلة " الطب النفسى "، أن المهدئات والمسكنات قد تدفع البعض بالتأكيد إلى ارتكاب جرائم قتل ، إلا أنه ينبغي أن نقدم بعض الطمأنينة فيما يتعلق باستخدام مضادات الاكتئاب.