أكد عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الشيخ حميد بن راشد النعيمي أن دولة الإمارات أصبحت من الدول الجاذبة للاستثمار في الميادين كافة بخاصة الطبية والصحية، مشيرًا إلى أن الفضل في ذلك يرجع للدعم الذي يحظى به المستثمرون في هذا الشأن من القيادة الحكيمة للدولة والتي لا تدخر جهدا في سبيل تسهيل وتحفيز رجال الأعمال الإماراتيين وغيرهم من العرب لتنفيذ وبناء المجمعات والمستشفيات والمراكز الطبية.
 
وجاء ذلك خلال استقباله المهندس صبحي عبد الجليل بترجي الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة مستشفيات "السعودي الألماني"، والذي أطلعه على التصاميم والخرائط النهائية وأخر المستجدات التنفيذية لمشروع المدينة الطبية لمجموعة مستشفيات "السعودي  الألماني" الذي سيتم تنفيذه في إمارة عجمان على مساحة إجمالية تبلغ مليون قدم مربع و يضم ست مستشفيات متخصصة.
 
وأكد حاكم عجمان أن المشروع الكبير والضخم سيلبي و يخدم حاجات المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات عامة وإمارة عجمان خاصة والمنطقة حيث يعتبر منظومة طبية متكاملة.
 
وأشار إلى أن  حكومة عجمان تدعم كل مبادرة وبرنامج يخدم تطوير وتنمية القطاع الطبي والصحي.
 
ودعا رجال الأعمال والمستثمرين لتوجيه جزء من استثماراتهم إلى القطاع الطبي وإنشاء مزيد من المراكز الطبية المتخصصة والمستشفيات.
 
وشدد الشيخ حميد بن راشد النعيمي على ضرورة الاستفادة من الأطباء والخبرات الطبية العالمية والاستعانة بها في تنظيم دورات وورش ومحاضرات في مختلف التخصصات والتي يشارك فيها أطباء مواطنون لتأهيلهم وصقل مهاراتهم والتعرف على الإمكانات الطبية المتوفرة في المراكز الطبية العالمية.
 
وأوضح أن المستشفيات والمراكز الطبية العامة والخاصة أصبحت إحدى أفضل الصروح الطبية في مختلف التخصصات على مستوى المنطقة والعالم، مشيرًا إلى أن إمارة عجمان لديها العديد من الكليات وجامعات الطب والعلوم الصحية التي تعتمد أرقى المناهج العلمية وتضم هيئة تدريسية من أفضل الأساتذة والخبراء والمتخصصين.
 
واستمع حاكم عجمان، خلال اللقاء من المهندس صبحي عبد الجليل بترجي، إلى نبذة تاريخية عن مشروع مجموعة مستشفيات "السعودي الألماني" والذي يخدم المرضى من الفقراء والمحتاجين من خلال تقديم الدعم لهم وتوفير الدواء مجانا دون أعباء .
 
وقدم شرحًا وافيًا حول المشروع الحيوي في إمارة عجمان والذي يضم مجمع طبي ضخم عبارة عن ست مستشفيات في مكان واحد وهو الفرع الثاني للمستشفي بعد إمارة دبي، ويضم في المرحلة الأولى  150  سريرًا لتصل خلال المرحلة الثانية إلى  300 سرير.