كشفت إحصائيات الاتحاد العالمي لمكافحة السمنة عن أن ثلثي البريطانيين سيعانون من السمنة بحلول عام 2025.

وفي غضون عشر سنوات فقط، سيعاني سبعة من بين كل عشرة رجال و 62 في المائة من النساء من السمنة، مما يشكل عبئا كبيرا على هيئة الصحة الوطنية، بالنظر إلى المشاكل الصحية المصاحبة لزيادة الوزن.

وتمثل زيادة الوزن عاملا خطيرا لكثير من المشاكل الصحية، بما في ذلك الإصابة بالسكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية وبعض أنواع السرطان.

وتكلف السمنة ومرض السكري بالفعل المملكة المتحدة نحو خمسة مليارات استرليني سنويا، وهو المبلغ المرجح أن يرتفع إلى 50 مليار استرليني بحلول عام 2050.
ويعاني حاليا نحو 66% من الرجال و57% من النساء من زيادة الوزن أو السمنة ، ولكن وطبقا للإحصائيات فإن 74% من الرجال و 64% من النساء سيعانون من زيادة في الوزن أو السمنة بحلول عام 2030. 

وتتناقض الإحصائيات المعلنة بشكل حاد مع دول مثل بلجيكا وألمانيا وفنلندا حيث من المتوقع أن تتغير بشكل كبير أعداد من يعانون من السمنة خلال العقد المقبل.