باريس ـ أ.ش.ا
أكد الطبيب الفرنسي الدكتور موريس بيرول، المتخصص في علاج سرطان الرئة بمركز "ليون يبرار" الفرنسي، أن العلاج عن طريق تحفيز الجهاز المناعي للمريض عن طريق العقاقير، مثل عقار "نيفولوماب" أظهر فاعليته فى علاج سرطان الرئة والخاص بالورم القتامينى والذي يعد من أخطر أنواع سرطان الرئة، مشيرا إلى أن علاجات الجهاز المناعي فتحت مجالات جديدة لمرضى سرطان الرئة والكلى.
ويصيب سرطان الرئة سنويا فى فرنسا 40 ألف شخص، وقد أدى هذا المرض اللعين لوفاة 12 ألف سيدة في فرنسا هذا العام، مما يجعله مسألة تحظى باهتمام العلماء والدارسين، أما سرطان الكلى فهو يصيب 10 ألاف شخص سنويا فى فرنسا، وقد أحرز تقدما فى علاجاته منذ 15 عاما، حيث توصل العلماء إلى عقاقير مضادة قادرة على سد الأوعية الدموية التي يتغذى عليها الورم، وتم تسويق 7 جزئيات بالنسبة لسرطان الكلى، مما ساعد على مضاعفة عدد المرضى الذين ظلوا على قيد الحياة.
ويرى الطبيب الفرنسي أنه بالنسبة لمرضى الرئة فإن من 10% إلى 15% من الأورام ترجع إلى تشوهات وتغيرات جينية ويأخذون علاجات تستهدف تلك التغييرات، ففي هذه الحالة يكون العلاج عن طريق الجهاز المناعي فعالا فى 15% إلى 20% من 20 ألف مريض إلى 25 ألف مريض، وكذلك بالنسبة لسرطان الكلى فإن العلاج عن طريق الجهاز المناعي أثبت فاعليته لدى نصف المرضى، مشيرا إلى أنه بصدد إجراء مزيد من الأبحاث فى العلاج عن طريق الجهاز المناعي.