مددت وزارة الصحة، تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتحصين ضد مرض شلل الأطفال، إلى يوم الخميس المقبل الموافق التاسع والعشرين من شهر كانون الثاني / يناير الجاري, والتي يفترض أن تنتهي اليوم وفق ما أُعلن في وقت سابق.
وتستهدف الحملة تحصين نحو 416 ألف طفل من عمر يوم إلى 5 سنوات على مستوى الدولة، وتأتي هذه الحملة استجابة لتوصيات منظمة الصحة العالمية، بتوفير جرعتين من التطعيمات الفموية ضد شلل الأطفال، بعد أن ظهرت حالات إصابة بالمرض في بعض دول الجوار والمنطقة، خلال العامين الماضيين.
وأوضح وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز الصحية والعيادات، رئيس اللجنة المنظمة للحملة، الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، " إنه تم تمديد المرحلة الثانية من حملة التحصين ضد شلل الأطفال لتصبح 3 أسابيع، بدلاً من أسبوعين، والهدف تغطية أكبر عدد ممكن من الأطفال الحاصلين على اللقاح للوقاية من المرض".
وأضاف الرند " إن بداية المرحلة الثانية للتحصين ضد المرض صادفت الأسبوع الثاني من الفصل الدراسي الحالي، وانشغال أولياء الأمور والمدارس بذلك، ولذلك ارتأينا ضرورة التمديد لأسبوع آخر"، واصفا الإقبال خلال الأسبوعين الماضيين على التحصين بأنه (جيد)، وجار حصر أعداد الأطفال الذي أخذوا اللقاح فعليا".
ودعا الرند، أولياء الأمور كافة للإسراع لتطعيم أطفالهم أقل من خمس سنوات من خلال المواقع والمراكز الصحية والعيادات الحكومية التابعة للوزارة الأقرب إلى مناطق سكنهم، حيث إن التطعيم متوافر على فترتين صباحية ومسائية.
وأكد أن هذا اللقاح يساهم في انخفاض واضح لحالات شلل الأطفال يصل إلى 90%، حيث لا يوجد علاج لمرض شلل الأطفال في حال الإصابة به، ولكن يُساعد أخذ جميع جرعات لقاح شلل الأطفال المقررة في البرنامج الوطني للتحصين للوقاية ضد المرض.