إسبانيا - كونا
ذكر تقرير رسمي انه يتم تشخيص 40 ألف حالة جديدة من مرض الزهايمر في إسبانيا سنويا محذرا من الارتفاع المطرد المتوقع في عدد الإصابات بذلك المرض خلال العقود المقبلة.
وأوضحت الجمعية العامة الاسبانية لعلم الأعصاب في تقرير نشرته اليوم بمناسبة (اليوم العالمي لمرض الزهايمر) في 21 سبتمبر الجاري ان العدد الإجمالي للمصابين بذلك المرض في اسبانيا يبلغ 600 ألف شخص.
ولفت التقرير إلى احتمال وجود الآلاف من الحالات التي لم يتم تشخصيها في إسبانيا نظرا لصعوبة التمييز بين العلامات المبكرة للمرض والتغييرات الخاصة بالتقدم بالعمر لاسيما في ضوء تنوع أعراض المرض.
وتوقع التقرير نموا مطردا في عدد المصابين بمرض الزهايمر في إسبانيا خلال العقود المقبلة ليبلغ أكثر من 5ر1 مليون حالة في عام 2050 عازيا ذلك إلى تحسن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والتقدم في العلاج الطبي وارتفاع متوسط العمر ما يجعل الأفراد أكثر عرضة للمرض.
ولفت التقرير إلى أهمية الوقاية والتشخيص المبكر في ضوء استمرار الغموض بشأن جميع العوامل المسببة للمرض مشددا في هذا السياق على ان الخبرات في هذا المجال تؤكد ان اتباع نظام حياة صحي ونظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة والاقلاع عن التدخين يمكنه أن يقلل بنسبة 40 في المئة من احتمالات الإصابة بذلك المرض