كشفت دراسة إسبانية جديدة، أنه يمكن الاستعاضة عن إجراء منظار القولون في البحث عن سرطان المستقيم والقولون بإجراء تحليل براز معين وذلك أثناء المسح التشخيصى للمرضى المعرضين للسرطان.

وفقا لموقع ميديكال نيوز توداى فإن الدراسة التى أجراها باحثون من مستشفى جامعة جزر الكنارى في إسبانية شملت 1918 شخصا من المعرضين للإصابة بالسرطان نتيجة إصابة أقارب الدرجة الأولى لهم بالمرض وتم تقسيمهم عشوائيا إلى مجموعتين للمتابعة الأولى عن طريق المنظار والثانية عن طريق تحليل البراز.

وجدت الدراسة أن اختبار البراز من الممكن أن يكون في نفس كفاءة المنظار في الكشف عن سرطان القولون والمستقيم في أقارب الدرجة الأولى، لكنه أقل في كفاءة الكشف عن الأورام غير السرطانية فيهم في مراحلها المتقدمة والتى يقول الخبراء إنه من الممكن أن تتحول إلى أورام سرطانية فيما بعد.
يذكر أن التوصيات العالمية تأتى بضرورة الفحص المستمر للأفراد الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى يعانون من سرطان القولون والمستقيم مرة كل 10 سنوات لمن هم أقل من 40 سنة ومرة كل 5 سنوات لمن هم فوق 40 سنة.