واشنطن ـ أ.ش.أ
في نقلة بحثية هامة يمكن أن تؤدى إلى تطوير لقاح لمنع واحد من أكثر الأمراض انتشارا في عصرنا، ألا وهو مرض السكر النوع الثاني ، توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى أن السموم التي تفرزها بعض البكتيريا قد تتسبب في المرض .
وأوضح العلماء أن التعرض لفترات طويلة إلى السموم المفرزة من قبل المكورات العنقودية الذهبية "العنقوديات"، عمدت إلى تطوير أعراض السمة المميزة لمرض السكر النوع الثاني بين الأرانب ، بما في ذلك مقاومة الأنسولين، والحساسية المفرطة تجاه الجلوكوز والالتهابات.
وتشير النتائج المتوصل إليها إلى أن العلاج الذي يهدف إلى القضاء على البكتيريا العنقودية أو تحييد السموم المفرزة والناجمة عن كل سلالات البكتيريا العنقودية، قد يسهم بشكل ملحوظ في علاج مرض السكر النوع الثاني.
وأكد العلماء في هذا الصدد أنهم يعكفون حاليا على تطوير مصل مضاد للبكتيريا المكورات العنقودية الذهبية "العنقوديات" للوقاية من فرص الإصابة بمرض السكر النوع الثاني.