المركز الوطني للتأهيل

نظم المركز الوطني للتأهيل أمس الاثنين ، وبالتعاون مع جهات حكومية ووطنية معنية بقضايا المخدرات، ورشة عمل لمناقشة سياسات المدارس للوقاية من المخدرات في الدولة (الاحتياجات والتحديات)، وذلك في فندق دوست تاني أبوظبي، بهدف استعراض ومناقشة الاحتياجات والتوصل إلى إجراءات منظمة في المدارس تساعد على التعاطي مع جميع قضايا المخدرات، وبحث إمكانية وضع خطط إعداد هذه السياسات وتطبيقها.
وأكد  مدير عام المركز الوطني للتأهيل الدكتور حمد عبدالله الغافريأن المركز يسعى إلى إعداد استراتيجية عامة للتصدي للإدمان، بالتنسيق والمشاركة مع جميع الجهات المعنية، وتطوير برامج للتوعية والوقاية، واستحداث برنامج لترصد المرض، ومتابعته من خلال عقد حلقات نقاش مع كافة الشركاء المعنيين في جميع القطاعات، خاصة التعليمية منها.
وأضاف مدير إدارة الصحة العامة والبحوث الدكتور علي المرزوقي أن ورشة العمل شهدت مشاركة واسعة من المؤسسات والشركاء الفاعلين، وتأتي في الوقت الذي تزداد فيه الحاجة إلى إعداد وتطبيق سياسات المدارس المعنية والمتخصصة في الوقاية والتوعية بقضايا المخدرات والإدمان لتزويد الكادر التعليمي، والطلاب، وأولياء الأمور بالأدوات التي ستسهم بشكل كبير في خلق أجواء تعليمية آمنة وخالية من المخدرات.
وأكد أن وضع سياسات خاصة بالمخدرات والمؤثرات العقلية في المدارس ضروري لوجود التحديات التي واجهت، ومازالت تواجه بعض المدرسين والإداريين في التعامل مع قضايا المخدرات المختلفة، والناتجة عن عدم توافر أو وضوح بعض الأمور منها النصوص القانونية التي تبين دور المؤسسة التعليمية في الوقاية أو التثقيف الصحي، وآلية تبادل البيانات الخاصة بالمخدرات بين المؤسسات التعليمية والصحية والأمنية، وكذلك إجراءات التعامل مع بعض الحالات والقضايا الناشئة كضبط مواد مجهولة الطبيعة في حوزة الطلاب، أو العثور عليها في داخل أسوار المدرسة.