دبي - وام
واصل المؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة فعاليات يومه الثاني في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض بمشاركة كبيرة من أبرز العاملين في قطاع الصحة وطب العائلة من الامارات ودول المنطقة.
وناقشت فعاليات اليوم الثاني لهذا الحدث الذي أفتتح أمس برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي عدة مواضيع تتعلق بطب العائلة أبرزها الأمراض المزمنة وكيفية إدارتها والوقاية منها من خلال نشر التوعية وتبني أساليب وقاية حديثة.
يشارك ـ هذا العام في المؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة ـ أعضاء مجلس أمناء الإتحاد الدولي للمستشفيات حيث حضر 26 عضوا للمشاركة في هذا الحدث الذي يعقد للمرة الثانية في إمارة دبي.
ويمثل الأعضاء قطاع المستشفيات من كل من أستراليا والبرازيل وفنلندا وهونج كونج واندونيسيا وكوريا والنرويج وجنوب افريقيا وسويسرا وتايوان والولايات المتحدة الأمريكية ونيجيريا والكويت والإمارات.
وناقش الاعضاء ـ خلال إجتماع برئاسة الدكتور عبد السلام المدني المستشار الخاص للإتحاد الدولي للمستشفيات في منطقة الشرق الأوسط والدكتور اريك دو رودينبيكي الرئيس التنفيذي للإتحاد الدولي للمستشفيات ـ إستراتيجية الإتحاد الدولي للمستشفيات للخمس سنوات القادمة والتي تهدف إلى تحسين سياسات إدارة المستشفيات وتقديم الدعم والتدريب المستمر للدول الأعضاء وتشجيع التوطين في القطاع الصحي بالإضافة إلى وضع أبرز الممارسات التي يجب تبنيها في القطاع الصحي.
من جهة أخرى قدم الدكتور توفيق خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي درعا إلى الدكتور عبد السلام المدني ـ بحضور سعادة المهندس عيسى الميدور مدير عام هيئة الصحة بدبي ـ تقديرا لجهوده في تعزيز الرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة والصحة العامة والسعي نحو تجويد هذه النظم وتحسين مخرجاتها والعمل على تقديم واقع صحي أفضل ومتميز للمواطنين في دول مجلس التعاون خاصة ودول الإقليم عامة.