أبوظبي – صوت الإمارات
شهد اليوم الثاني من المؤتمر السنوي الثاني للاختصاصات الطبية المتعددة، الذي تنظمه مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، تحت رعاية شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" بمشاركة أكثر من 700 من المختصين في مجال الرعاية الصحية، من داخل الدولة وخارجها، محاضرات ونقاشات موسعة حول أمراض الصداع وأنواعه، وأمراض القلب والباطنة، والجلطات الدماغية والعيوب الخلقية في القلب.
أكد استشاري ورئيس قسم علوم الأعصاب بمدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، الدكتور توفيق السعدي، أن مرضى الصداع التوتري يمثلون نحو 70% من مرضى الأعصاب في الدولة، بينما يمثل مرضى صداع الشقيقة "الصداع النصفي" نحو 17% من إجمالي مرضى الأعصاب في الدولة.
وأشار الدكتور توفيق السعدي، إلى أن صداع الشقيقة يصيب السيدات بنسبة أكثر من الرجال بمعدل 3 مرات، ويتم العلاج من خلال الوقاية عبر تجنب مسببات الصداع النصفي والتي تتعلق بالطعام، البيئة المحيطة، تغيرات الطقس، بينما يكون علاج الصداع الحاد عبر العلاج الدوائي، حقن البوتوكس.
وأشار الدكتور توفيق السعدي، إلى وجود نقص في الدراسات المحلية حول مرض الصرع، الذي تصل نسبة الإصابة به عالميًا إلى 3%، موضحًا أن نحو 70% من مرضى الصرع يستجيبون إلى العلاج الدوائي.
وتحدثت استشارية أطفال وأمراض معدية ورئيسة اللجنة العلمية لمحاضرات طب الأطفال في المؤتمر، الدكتورة نوال الكعبي، عن أكثر الأمراض انتشارًا بين الأطفال قائلة "إنها الأمراض المعدية الناتجة عن الإصابة بالفيروسات خاصة فيروسات الزكام، ومن الضروري للأطفال تطعيم الإنفلونزا لتخفيف أعراضه بنسبة 70% تقريباً، ويؤخذ التطعيم بشكل سنوي حتى يستطيع مقاومة فيروس الإنفلونزا الذي يغير جزءاً من شكله سنوياً، ومن الممكن للبالغين أيضاً أخذ تطعيم الإنفلونزا خاصة المصابين منهم بالأمراض المزمنة، لافتة إلى أن المعدل الطبيعي لإصابة الأطفال بفيروسات الزكام هو من مرة إلى 3 مرات سنويًا".