دبي ـ صوت الإمارات
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للمراكز الصحية والعيادات، رئيس اللجنة الوطنية للسكري، الدكتور حسين عبدالرحمن الرند، أن الوزارة ستبدأ مناقشة نتائج المختبر الإبداعي عن المؤشر الوطني لخفض نسبة الإصابة بالسكري، بحلول عام 2020، بعد إجازة العيد، للبدء بتنفيذ الخطوات الرئيسية لنتائج المختبر الإبداعي الذي عُقد مؤخراً.
وقال: سنعقد اجتماعاً بحضور أعضاء اللجنة، لدراسة آليات تنفيذ سجل وطني للسكري، وأعدت اللجنة خطة وطنية لخفض مستوى الإصابة بالسكري، بحلول عام 2021، تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وقال: تمّ الاتفاق على البرامج الخاصة لتدريب الكادر الطبي، من أطباء وممرضين وخبراء السكري في جميع المراكز الصحية في الدولة.
أشار الرند إلى أن الإمارات احتلت المرتبة 16 عالمياً في نسبة الإصابة بالسكري، رغم أنها كانت في المرتبة الثانية، إلّا أن نسبة السكري لم تقلّ، ولكن هناك دولاً زادت نسبة السكري بها، لتصبح الإمارات في المرتبة 16، ولدينا حالياً حسب الإحصاءات الأخيرة أكثر من 700 ألف مصاب، وأكثر من 900 ألف معرضين للإصابة، والمحصلة 1.6 مليون شخص مصاب وعرضة للإصابة بالسكري.
قال الدكتور الرند: سيضع أعضاء الفريق الوطني خطة للتعاون مع شركات عالمية لتدريب الكادر الطبي، في مجال العناية بمضاعفات المرض، وسنناقش الإجراءات التي يجب أن تتخذ للبدء بتنفيذ «السجل الوطني للسكري»، اعتماداً على الخبرات العالمية في هذا المجال، وسنناقش محاور عدة، منها الكشف المبكر عن داء السكري، على مستوى الإمارات، وتبنّي استراتيجية الاستبانة التي تحدد مدى عرضة الشخص للإصابة به، وخضوع المعرضين بشكل كبير للإصابة، إلى الكشف المبكر، من أجل الوصول إلى النسبة الحقيقية للإصابة في المجتمع، حيث إن هناك اختلافاً في نسبها على مستوى الدولة.
وأكد أنه تمّ تشكيل فريق على مستوى الدولة، لتوحيد منهجية البحث العلمي في مجال الإصابة بالسكري، من كل الهيئات والمؤسّسات الصحية في الدولة، للإشراف والتوجيه واعتماد جميع الأبحاث المتعلقة بالسكري، والأخطار المحيطة به لكل إمارات الدولة، كجامعتي الإمارات والشارقة.