وزارة الصحة

أعلنت وزارة الصحة إطلاق مبادرة "برنامج تقييم المستشفيات والعيادات الصحية"، التي ستطبق على 14 مستشفى و69 مركزًا للرعاية الصحية. وقال مسؤولون في الوزارة للصحافيين، الثلاثاء، إن التطبيق سيكون وفق مراحل عدة، وسيتم الإعلان عن نتائج التقييم ابتداء من الربع الأول للعام المقبل 2017.

وتهدف المبادرة إلى "بناء قاعدة بيانات موحدة، وتوحيد آلية التقييم بين المؤسسات لضمان توفير بيئة صحية آمنة ومتفاعلة وتنافسية بين القطاعات الصحية المختلفة".

وذكر وكيل الوزارة المساعد لقطاع المستشفيات، الدكتور يوسف السركال، إن البرنامج يعزز السياحة العلاجية من خلال رفع المستوى التنافسي للدولة في المجال الصحي، إضافة إلى تعزيز الشراكة بصورة شفافة تحث على الصدقية للتفاعل مع الجمهور من خلال إطلاعه على نتائج تقييم أداء المؤسسات الصحية العاملة في وزارة الصحة، لكسب ثقة المتعاملين معها، وإعطائهم الحرية لاختيار ما يناسبهم من مقدمي الخدمات الصحية، وبما يضمن إرضاء المرضى والمراجعين على حد سواء.

وأوضحت مديرة إدارة المستشفيات في وزارة الصحة، الدكتورة كلثوم محمد البلوشي، إن المبادرة تتضمن 32 مؤشرًا تعكس طبيعة الخدمات الصحية المقدمة في المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية التابعة للوزارة، مضيفةً أن أهم المؤشرات التي تم التركيز عليها هي فترات الانتظار في أقسام الطوارئ، والإقامة في المستشفيات، ونجاح العمليات، وقياس رضا المراجعين.

ولفتت إلى أن تعدد الشكاوى من فترات الانتظار في أقسام الطوارئ، والتأخير في الحصول على مواعيد للجراحات المجدولة، يرجع بالدرجة الأولى إلى ثقافة المجتمع في التعرف إلى سرعة إجراء الجراحات من عدمها، وكذلك الثقافة المجتمعية حول زيارة المرضى لأقسام الطوارئ، ومن ثم أدخلت الوزارة إجراءً جديدًا لتصنيف الحالات التي تزور قسم الطوارئ، وترتيبها حسب درجة خطورتها، أو حاجتها إلى سرعة التعامل معها، وهذا الإجراء يتم في غرف الفرز بأقسام الطوارئ.