الرياض-د ب أ
أعلنت وزارة الصحة السعودية، أنها استعانت بخبراء دوليين من مركز مكافحة الأمراض والأوبئة بالولايات المتحدة بصورة دائمة طوال العام من خلال اتفاقية وقعت مؤخرًا، في إطار الجهود الوقائية التي يقوم بها مركز القيادة والتحكم بالوزارة.
وفعلت الوزارة اتفاقيتها مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (C D C) في الولايات المتحدة للتعاون في برنامج استقصاء أسباب تفشي الأمراض
المعدية وغير المعدية وتقديم الدعم التدريبي للمختصين السعوديين في حقل علم الأوبئة عبر برنامج الوبائيات الحقلي (FETP).
ويهدف البرنامج الأكاديمي الذي تم إطلاقه بالتعاون مع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها وجامعة الملك سعود إلى رفع آليات فهم حدوث الأمراض وانتشارها في المملكة، حيث يتم إعادة تنشيط هذه الشراكة المهمة بموجب الاتفاقية المذكورة لمدة 3 سنوات يتم خلالها تعيين مستشار دائم في الرياض من تلك المراكز وخبراء دوليين زائرين لتقديم الدعم اللازم للوزارة عند الحاجة.
وأوضح وكيل الوزارة للصحة العامة، ورئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، في بيان الثلاثاء، أن وزارة الصحة تتخذ استعدادات شاملة مبنيّة على أفضل الممارسات الطبية العالمية لتوفير الحماية للمواطنين والمقيمين، مشيرًا إلى أن علم الأوبئة يعد جزءًا رئيساً في التعاون المستمر مع منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها لمكافحة فيروس كورونا والأمراض الأخرى.
وأشار إلى أن المركز سبق وأن نظم في أحد المستشفيات تدريبًا على التعامل مع تفشي الأمراض، والدعم لأبحاث فيروس كورونا، إضافة لتخصص الأمراض الوبائية الميدانية لمواصلة تحسين القدرات في كشف قضايا الصحة العامة الناشئة في مختلف أنحاء المملكة.