دبي ـ صوت الإمارات
أوضحت الدكتورة هاجر البدري أنه يتوجب على الحاج زيارة الطبيب، واتخاذ التدابير القصوى للسيطرة على السكر، وذلك قبل شهرين على الأقل من موعد السفر بهدف التأكد من أن طريقة التحكم جيدة، وأنه يتم تناول الدواء المناسب، لافتة أنه من المهم اتباع نظام غذائي يلائم السكري، والالتزام بالحرص على برودة الأنسولين خلال نقله عن طريق وضعه في حاوية ثلج صغيرة، أو الثلاجة في مكان الإقامة، واصطحاب حقنة الجلوكاغون (بعد توصية الطبيب) للحقن بها من قبل أفراد العائلة أو المرافقين، في حال عدم القدرة على الأكل أو في حال فقدان الوعي.
وأكدت أنه يجب مراعاة لبس جوارب من قماش مقوى وسهل التمدد أثناء الحج لحماية القدمين من أي تقرحات، وكذلك الامتناع عن السير حافي القدمين. أما بالنسبة للحلاقة، فيجب استخدام جهاز حلاقة كهربائي بدلا من الشفرة لتجنب الجروح والالتهابات، وينصح قبل بدء الطواف أو السعي بتناول الطعام الكافي والعلاج وذلك تجنبا لانخفاض مستوى السكر بالجسم، والحرص على شرب الماء بكميات مناسبة وبشكل متكرر، بالإضافة إلى التوقف المؤقت عن مواصلة أداء المناسك في حالة الإحساس بأعراض انخفاض السكر، مثل الدوار أو الرعشة التي يرافقها تعب وإرهاق وكذلك الشعور بالجوع المفاجئ والتعرق الغزير أو ضعف العيون.
ونبهت الدكتورة هاجر إلى أهمية الحرص على تناول الوجبات المنوعة الرئيسية والمسليات أثناء السفر والحج، لاستباق إمكانية التعرض للانخفاض الشديد في مستوى السكر، واصطحاب المواد المعقمة لعلاج الالتهابات في الجلد عند حدوثها، والحرص على وجود جهاز قياس السكر لقياس مستوى السكر بشكل يومي ومنتظم خاصة لدى الشعور باختلال مستوى السكر والجدير بالذكر أن كل حملة يرافقها طبيب يمكن مراجعته في حين الشعور بأي خلل في الجسم.