مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة

 أكَّد رجل الأعمال عبدالمحسن الحكير، أن المملكة العربية السعودية تولي اهتماما كبيرا بذوي الإعاقة، موضحًا أنهم يحظون بكل تقدير واحترام وأن الكل يدعم دمجهم ومشاركتهم في عملية التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة.

وأشار الحكير، عضو مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، إلى التوصيات التي خرج بها المؤتمر الدولي الرابع للإعاقة والتأهيل الذي استضافته الرياض حديثًا، مبيّنا أنه حان الوقت لتضافر القطاعين العام والأهلي لتفعيل حقوق المعوقين في المملكة الذين يقترب عددهم من المليون ويحتاجون إلى خدمات متعددة من أجل دعمهم ومساندتهم لتجاوز الإعاقة والمشاركة جنبا إلى جنب في النهضة الحالية في المملكة.

أضاف القول "لا يوجد مجتمع خال من وجود المعوقين، لكن تختلف النظرة حول كيفية التصدي للإعاقة ومواجهتها وتخفيف آثارها على المعوق وأسرته وعلى المجتمع ككل، ومن ثم لا بد من وجود اهتمام أكبر بهذه الفئة وسرعة دمجها في المجتمع ليكون الأسوياء والمعاقون معا نحو المزيد من التقدم في المملكة".

ولفت إلى أهمية إجراء حصر شامل للمعوقين في المملكة وتكوين قاعدة بيانات شاملة عنهم والبدء بعد ذلك في التصدي لمشاكلهم وحلها بأسلوب علمي والاستفادة من تجارب البلدان المتقدمة في هذا الشأن.

وناشد الحكير رجال الأعمال بضرورة دعم المراكز البحثية والعلاجية المعنية بالإعاقة مثل مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ومستشفى الملك فيصل، وغيرهما من أجل تقليل نسبة الإعاقة في المجتمع وتوفير بيئة مناسبة لدعم المعوقين منذ ظهور الإعاقة ومرورا بالتعليم وانتهاء بالفرص الوظيفية في المجتمع.