لندن ـ وام
اشتهر استخدام البوتوكس منذ سنوات لاخفاء التجاعيد والسيطرة على الصداع النصفي وغيرها من الاستخدامات، غير ان الفترة الاخيرة شهدت اقبالا من نساء كثيرات على حقن فروة رؤوسهن بالبوتوكس في مسعى للحصول على خصلات شعر لامعة وخالية من التجاعيد على غرار دوقة كامبريدج كيت ميدلتون.
وشهد جراحو التجميل تزايدا في عدد النساء اللاتي يرغبن في حقن فروة الرأس بالبوتوكس للحفاظ على شعر لامع لا يفسد بسبب الرطوبة والتعرق مثل خصلات الشعر اللامعة التي تشتهر بها كيت.
وقال الاطباء، وفقا لصحيفة /ديلي ميل/ البريطانية، ان البوتوكس لا يستخدم فقط في ازالة التجاعيد والخطوط الرفيعة، بل هو علاج ايضا للتعرق الزائد، وهو سبب اقبال النساء على حقن فروة الرأس به لأنه سيساعد على منع التعرق الذي يسببه المجهود او حرارة الصيف ويؤثر على الشعر فيجعله مجعدا.
ويعمل العلاج من خلال كبح غدد افراز العرق، مما ينجم عنه خفض نسبة التعرق في فروة الرأس وبالتالي تقل التجاعيد في الشعر ويحافظ على لمعانه ولا يحتاج لغسله بشكل متكرر كالعادة.
وانتقدت احدى طبيبات التجميل اقبال النساء على هذا العلاج لفروة الرأس الذي تتراوح تكلفته ما بين 250 الى 500 جنيه استرليني ويستمر من 3 الى 9 اشهر، وقالت انهن يسعين لذلك فقط من اجل تقليد كيت ميدلتون وايضا الفنانة الامريكية بليك ليلفي التي تشتهر كذلك بخصلات شعرها اللامعة الخالية من التجاعيد.
واعربت عن قلقها من هذا التوجه، موضحة انها تقدم المشورة للنساء الراغبات في حقن فروة رؤوسهن بالبوتوكس حول اضرار الافراط في استخدامه، لاسيما وان الكثيرات منهن استخدمنه بالفعل لاخفاء الخطوط الرفيعة بالوجه، وقالت ان شعر كيت ميدلتون يبدو جميلا بشكل دائم "لكن دعونا لا ننسى ان لديها مصفف شعر خاص يساعدها على الظهور بهذا الشكل".