نيويورك - أ.ش.ا
توصلت دراسة جديدة أن الشباب الذين يعيشون فى مدن ملوثة ، يواجهون مخاطر أكبر للوقوع فريسة للإصابة بأمراض القلب والشرايين ، مقارنة بغيرهم من البالغين المقيمين فى المدن الأقل تلوثا.
وكانت الأبحاث قد أجريت من قبل " الجمعية الأوروبية لأمراض القلب" ، لقياس مستوى ضغط الدم ، ومعدل ضربات القلب ، ومستويات الدم ، فضلا عن علامات الالتهاب، بما فى ذلك مستوى البروتين سى التفاعلى CRP، جنبا إلى جنب حساسية الحمض الأمينى، ومادة " الفيبرينوجين " بأكثر من 826 شابا من الأصحاء ، تراوحت أعمارهم ما بين 16 – 22 عاما ، تم اختيارهم عشوائيا ويعيشون فى مدن تعانى من مستويات مرتفعة من التلوث و مجموعة أخرى تعيش فى مدن نظيفة.
وقد لاحظت الدراسة ارتفاع مستويات بورتين " سى التفاعلى " والتهابات الحمض الأمينى بين الشباب الذين يعيشون فى مدن تعانى من ارتفاع معدلات تلوث الهواء ، لترتفع بينهم مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والالتهابات .