اختتم المستشفى "الاماراتي التطوعي"، مهامه الانسانية في نيبال، بعلاج آلاف المصابين من خلال انجاز2000 ساعة تطوع ميداني في مجال الاغاثة الطبية للمنكوبين من جراء الزلازل، بمبادرة من "زايد العطاء" والمستشفى "السعودي الالماني" ومركز "الامارات للتطوع".

وأشاد المسؤولون في المستشفى الجامعي النيبالي، بالجهود الإنسانية الكبيرة التي تضطلع بها مبادرة "زايد العطاء" في مختلف المجالات للحد من المعاناة الناجمة عن كارثة الزلزال، مؤكدين أنّ وجود المستشفى الاماراتي التطوعي على الساحة النيبالية في هذه الظروف الحرجة؛ عزز قدرة القطاع الصحي في بلادهم و تحسين الواقع الصحي الراهن الذي يمثل تحديا كبيرًا.

وضم المستشفى عددًا من التخصصات الحيوية في مجال طب الطوارئ والجراحة العامة والعظام ورعاية الطفولة والقلب ويشارك في برامجه مجموعة من الأطباء الاختصاصيين الأكفاء من الإمارات ونيبال وعدد من دول العالم جميعهم يعملون لتلبية نداء الواجب في إطار تطوعي إنساني.

وأبرز الرئيس التنفيذي لمبادرة "زايد العطاء" رئيس الفريق الاماراتي الطبي التطوعي الدكتور عادل الشامري، أنّ المستشفى التطوعي، أنهى مهامه الانسانية في محطته الحالية في نيبال بعلاج ما يزيد عن 2200 حالة منها 1000 تمت معالجتها في مقر المستشفى الميداني فيما تمكنت الفرق الطبية المتحركة من تقديم خدماتها الصحية لحوالي 1200 حالة في مختلف المناطق.

من جانبه أشار استشاري الامراض القلبية عضو الفريق الطبي التطوعي الدكتور عبدالله شهاب إلى أنّ الجولات الميدانية للفريق الطبي داخل تجمعات المنكوبين في نيبال ركزت على الحالات التي تعاني من أمراض مزمنة مثل الضغط والسكري وأمراض القلب والصدر.