الإيبولا

أغلقت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، بعثتها للاستجابة الطارئة للإيبولا، لتتولى منظمة الصحة العالمية مرة أخرى مسؤولية مكافحة الفيروس القاتل الذي تسبب في وفاة أكثر من 11 ألف شخص في غرب إفريقيا منذ عام 2013.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي-مون، في إعلانه عن تلك الخطوة، "لقد حققنا تقدما كبيرا لكن الأزمة لم تنته بعد". وسجلت غينيا وسيراليون أقل من 5 حالات جديدة الأسبوع الماضي.

وبعد أن أعلنت ليبيريا خلوها في الآونة الأخيرة من الإيبولا، شهدت 6 حالات جديدة في يوليو، لكن لم تشهد أي حالة أخرى خلال الأسبوعين الماضيين.

وكانت بعثة الطوارئ قد تشكلت في سبتمبر الماضي ردا على الاستجابة البطيئة من قبل منظمة الصحة العالمية على تفشي الوباء والحاجة إلى تنسيق بين مختلف منظمات الإغاثة.

ومن المقرر أن تتحدث المدير العام للمنظمة مارجريت تشان عن جهودها لإصلاح منظمتها في أعقاب قصور منظمتها في التعامل مع الإيبولا اليوم، في جنيف. وكان نحو 11300 شخص قد لقوا حتفهم وأصيب 27800 آخرين في الدول الثلاث الواقعة غرب إفريقيا منذ تفشي الوباء في نهاية عام 2013.