العاملين على مكافحة الإيبولا

طالبت الأمم المتحدة اليوم الحكومات بعدم إعاقة العاملين في المجال الصحي من السفر إلى غرب أفريقيا للمساعدة في وقف انتشار وباء إيبولا.

وقال رئيس مهمة الأمم المتحدة للرد الطارئ على فيروس إيبولا، المعروفة اختصارًا باسم (يونمير)، انطوني بانبوري في تصريح صحفي لدى وصوله إلى مقر مهمة الأمم المتحدة في غانا : إن الوقت هو المهم، نحن في حاجة إلى مضاعفة الدعم الدولي وإلى المزيد من الإمدادات الطبية والمزيد من عمال الرعاية الصحية في دول غينيا وليبيريا وسيراليون، مضيفًا أن أي شيء يعيق الأفراد الأجانب المدربين من القدوم إلى غرب أفريقيا والانضمام إلينا في الخط الأمامي لمحاربة الفيروس سيكون أمرًا مؤسفًا للغاية.

وانتقد بانبري الحكومة الأمريكية لفرضها العزل الإجباري على كل الأشخاص العائدين من غرب أفريقيا ، مفيدًا أن ممرضة عادت إلى الولايات المتحدة الامريكية من سيراليون مؤخرًا تم عزلها رغم أن الاختبارات أثبتت سلبيتها للفيروس.

وأوضح أن قرارات العزل يجب أن تبنى على العلم والحقائق، داعيًا إلى اتخاذ القرارات بطريقة من شأنها أن تعزز الرد الأسرع والأكفأ على أزمة إيبولا في غرب أفريقيا.

وكان بانبوري قد زار غينيا وليبيريا وسيراليون والتقى رؤساء الدول الثلاث الأسبوع الماضي للتشاور ومناقشة الجهود الوطنية والدولية المطلوبة لوقف انتشار الفيروس.